أغسطس 18، 2009

محاولة للقصّ

كانَ يقفُ خلفَ الشّباكِ..
يتحسّسُ الضوءَ بعينهِ التي لا تُبصر!

جاءتْ من خلفهِ تخطو عَلى مهْلِ المنكسرين..
أمسكتْ بيدهِ و نظرتْ لوجههِ الشاحبِ اصفراراً..

- من فقد بصرهُ يبصرُ أشياءً لا تُبصرْ، و إنَّ فقدَ البصيرةِ لأعظم!

تبسّم في وجهها..


و خرجَ مُهرولاً يكادُ يَرَىَ..!