فبراير 28، 2011

تدخل عليّ أختي،
أغمض عينيّ بقوّة و أخبئهما بالمناديل،
تكشفني وتسأل:
تبكين؟

أصمت بارتباك،
وأمسح دمعتي..
آيه،
رغم أن نافذتي مُغلقة، إلا أني أسمع وبوضوح صياح الديكة،
هكذا تتشكل هيئةُ الفجرِ في ذاكرتي..
ليلٌ حالِك،
صياحُ ديكة،
وصوتُ الهواء وهو ينساب في الأزقة الخالية
وهذا الهدوء المُهيب،

يوّلد إحساساً بالسكينةِ..
بالجمال..

ليتَ داخلي مِثلُ الفجر
مثل ساقٍ خضراء يانعة،
.تخرجُ من عُمق الأرض

وأوّلُ الصباح،
مِثل زهرةٍ تتفتّح بأنفاسَ مُنتعشة

فبراير 26، 2011

مابين أفكاري و شعوري.. دمعة،
دمعة تختصرُ حيرتي،

مابين أفكاري و شعوري،
خاطرٌ معلّق،
ورغبةٌ مسحوقة،
أمنياتٌ تحتضر..

ووجعٌ قائمٌ في زاويةٍ من أمل.