سبتمبر 09، 2011



يااااااه!
أعجز عن النّوم حقاً في مثل هذا اليوم، مبرمجين منذ ١٢ سنة على الاستيقاظ في مثل هذا اليوم التاريخي الذي نذهب فيه بيقظةٍ متّصلة إلا من ساعاتٍ قليلة قبل الفجر، فكيف يغفو لي جفن؟!
آه.. يوم العودة للمدارس، أشتاق مريولي، أشتاقه بقوّة..
أغار من أختي التي ترتدي مريولها وتسرّح شعرها وترتدي عباءتها وتخرج وهي تقول.. مع السلامة!
والحقيبة الخالية على كتفها تنتظر بشوقٍ تلك الكتب التي ستحتضنها لبقّية العام الدراسي.
وعلبة الأقلام التي تشتاقُ فيها الأقلام أن تكتب على الورق الأبيض وتسطر من دون تعب كُل ما تقوله المعلمة.

فناءُ المدرسة ينتظر الطالبات بلهفة، فمن يُحييه غيرهنّ؟ فعناقهنّ فيما بينهنّ فقط يعيدُ له بهجة اللقاء فقد اشتاق لثرثراتهن وركضهنّ وحماسهنّ وضحكاتهنّ!
الفصول التي تفتحُ ابوابها بشوقٍ أيضا، الكراسي والطاولات، كٌلها تشتاق.. كلُها!


وأنا بعيدةٌ عن ذلك كُلّه وأنا ملأى بالأشواق، آه لو أستطيع العودة معهم!