‏إظهار الرسائل ذات التسميات بداية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بداية. إظهار كافة الرسائل

نوفمبر 05، 2010

في الشتاء،
أفتح النافذة ليلاً، وأتشارك مع الشارع هدوء غرفتي و يُشاركني ضجيجه،
نافذتي تُطلعني، و يحكي لي الشارع من خلالها عن كل شيء،
الناس، والعصافير، و الضوء و الغيم.

عندما أفتح نافذتي شتاء، تُسمعني صوت الهواء وهو يغني،
ويعبر بسرعة في أزقة قريتي،

تُريني صفحة السماء البنفسجية المُزرقّة، لونها الغامق الغامض،
و النجوم التي تتلألأ بألق في أرجوانية اللون و زُرقته.

أحب الشتاء، عندما نرتدي أوشحتنا الدافئة،
عندما نجلس قريبين نخلق حلقةً من الدفء،
دفؤنا الداخلي اللامتناهي.

أكتوبر 01، 2010

أكتوبر عاد

 ها أنت ذا، تعود إليّ.. كما وعدتني تماماً، كما اتفقنا عند الفراق..
أن تعود إلي كل عام.

 متثائباً تبدأ، بدمعة خفيّة كمقدمك، أنا التي غفلت عنك، و عن حضورك و أدركتك في أخر ذهول مضى، و أول ذهول بك. و ها أنت ذا، تنفث فيّ الهدوء، و تبعث بي أملاً، كأني أولدُ فيكِ كل عام من جديد، لأنكَ في كل عام، تجيءُ بأقصى طلاّت العام جمالاً، تجيء بالخريف.. و بي.

و كنتُ أنتظرك بهدوء، لكن أخاف أن تأتي و يتأخر مجيئك فيّ، فأحزن عليك. لكنك لا تتأخر ولا تجيءُ باكراً، بل تكسر الأقاويل لأنك تجيء في وقتك، لأني كنتُ أنتظرك.. و أنتظر أن أحصد فيك كُلّي.

فأهلا بعودتك يا أكتوبر، أهلا بمجيء الخريف ~


يوليو 23، 2010

It hurts!

Like nothing else...
and no one could stop you from revealing it as pain!
no one could slap your feelings to stop revealing your pain as pain.

because they love you,
they just do.

أبريل 10، 2010

الربيعُ الثامن عشر


اليوم 25 ربيع الآخر 1431 هـ، إنها الساعة الحادية عشر و واحدٍ و عشرين دقيقة، دقائقُ معدودة إلى الساعة الثانية عشرة. إنني أجمعُ تفاصيل ربيعي السابع عشر، لأبدأ مسيرة ربيعٍ جديد لا منقطع بوهمية الوقت، متصلٌ بحقيقة الزمن.

إنني أكبر، أكبرُ سريعاً لأني أدركُ الأشياء الجميلة، لأني لا أعي الأفكار المتواترة التي تدور بي مع عجلة الزمن المستمر، ولذلك فإن الزمن يمضي و أضلّ أنا في مجالٍ خارجٌ عن أطر الزمن و داخله في الوقت نفسه.

إن كوني ربيعاً ذو ثمانية عشر فصلاً يجعلني أريدُ أن أبدأ باستثمار طاقتي في كُلّ ما أجيد، أريدُ أن أنجز أكثر، أن أبذل طاقة، أريدُ أن أشعر أنني أفعل شيئاً في الحياة، ليس لي فقط، بل لغيري أيضاً، فالزمن يمضي، و إن لم أمضي معه سأتخلّف عنه و لن أفعل شيئاً يستحق في الحياة، أستطيعُ الرضا عنه لاحقاً.


ولذلك، فإني أبدأُ من هُنا، هذا اليوم ، هذه الساعة، أبدأُ بافتتاح مدونتي، مدونة الروح، مدونة للرؤى و الأحلام و الحياة و الأمل، لأجل الحب و الخير و الصفاء و السلام أريدُ أن أكتبَ علناً، لأجل أن أنمو و أنجز.






للخير نحيـَـــــا






إنّي أنا زهراء مُحمّد
11-4-2010|1431-4-26