ها أنت ذا، تعود إليّ.. كما وعدتني تماماً، كما اتفقنا عند الفراق..
أن تعود إلي كل عام.
متثائباً تبدأ، بدمعة خفيّة كمقدمك، أنا التي غفلت عنك، و عن حضورك و أدركتك في أخر ذهول مضى، و أول ذهول بك. و ها أنت ذا، تنفث فيّ الهدوء، و تبعث بي أملاً، كأني أولدُ فيكِ كل عام من جديد، لأنكَ في كل عام، تجيءُ بأقصى طلاّت العام جمالاً، تجيء بالخريف.. و بي.
و كنتُ أنتظرك بهدوء، لكن أخاف أن تأتي و يتأخر مجيئك فيّ، فأحزن عليك. لكنك لا تتأخر ولا تجيءُ باكراً، بل تكسر الأقاويل لأنك تجيء في وقتك، لأني كنتُ أنتظرك.. و أنتظر أن أحصد فيك كُلّي.
فأهلا بعودتك يا أكتوبر، أهلا بمجيء الخريف ~
أن تعود إلي كل عام.
متثائباً تبدأ، بدمعة خفيّة كمقدمك، أنا التي غفلت عنك، و عن حضورك و أدركتك في أخر ذهول مضى، و أول ذهول بك. و ها أنت ذا، تنفث فيّ الهدوء، و تبعث بي أملاً، كأني أولدُ فيكِ كل عام من جديد، لأنكَ في كل عام، تجيءُ بأقصى طلاّت العام جمالاً، تجيء بالخريف.. و بي.
و كنتُ أنتظرك بهدوء، لكن أخاف أن تأتي و يتأخر مجيئك فيّ، فأحزن عليك. لكنك لا تتأخر ولا تجيءُ باكراً، بل تكسر الأقاويل لأنك تجيء في وقتك، لأني كنتُ أنتظرك.. و أنتظر أن أحصد فيك كُلّي.
فأهلا بعودتك يا أكتوبر، أهلا بمجيء الخريف ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،