الصباحُ يرمي بالضوء الذي يجتاح كل بيت، و يزداد في ذلك ساعة بعد ساعة، و زجاج النافذة لا يحاول و لا يستطيع منعه، إلا الستار الذي أسدلته من ليل أمس، حتى لا أتوجع عندما أخسر الصباح.
و لكنني لا أنام، أتأمل الستار الذي يزداد حمرة كلما ازداد الوقت مروراً، ولا أنهض، بل يجتاحني الكسل و أبقى.
و أنسى الزمن في أحاديث داخلية، أتذكر ما مضى من هذا الزمن، و أزداد رغبة دون النهوض، يصلني صوت المفتاح في قفل الباب ثم ينفتح، أرفع رأسي لأرى، يمدّ عنقه للداخل وهو يطرق، و عندما يراني، ينشر شذى ابتسامة ضاحكة، فيدخل، ويغرس وردة حمراء في المزهرية الخالية، ينقلها عند النافذة، يفتح الستار بحماسة، و يلتفت إليّ:
- تحتاجين ألواناً!
و يخرج.
و لكنني لا أنام، أتأمل الستار الذي يزداد حمرة كلما ازداد الوقت مروراً، ولا أنهض، بل يجتاحني الكسل و أبقى.
و أنسى الزمن في أحاديث داخلية، أتذكر ما مضى من هذا الزمن، و أزداد رغبة دون النهوض، يصلني صوت المفتاح في قفل الباب ثم ينفتح، أرفع رأسي لأرى، يمدّ عنقه للداخل وهو يطرق، و عندما يراني، ينشر شذى ابتسامة ضاحكة، فيدخل، ويغرس وردة حمراء في المزهرية الخالية، ينقلها عند النافذة، يفتح الستار بحماسة، و يلتفت إليّ:
- تحتاجين ألواناً!
و يخرج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،