أحلامي جفّت، لممتها في قصعة أمل، و علّقتها، تلتقط غيث السماء إذا هطل.
أحلامي معلقة، و الفراغ الذي يملأ ما بينها و بين الأرض يُتعبني، فلا هي تصعد و تتحقق، ولا تنزل فأزرع لي أحلاماً ثانية.
و الفراغ ثقيل، يجثم على صدري و يخنقني، و يأكل مني بعض الروح،
ويلتهم فيّ الرغبة، و الشعور، و الدهشة، وحتى الأحلام.
التهم الشعور، فلم أعد أشعر إلا بالوجع الذي يتركه في نفسي،
و ابتسامتي التي تتكسر أمامه، و الضيق الذي يوّسعه.
أكلني، و أحلامي لم تزل معلّقة في قصعة من أمل،
فاهطلي يا سماء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،