‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوح. إظهار كافة الرسائل

أبريل 20، 2011

لا أعرف كيف تفكر، لم يتسنّ لي أن أفكّ شفيرة تسلسل أفكارها المعقدة،
فهي دائماً ما تقفزُ عن الموضوع بسرعة لامتناهية يصعبُ تتبعُ من خلالها أفكارَها.

في زوايا عقلها اللاواعي تصطدمُ الأفكارُ بملامح داكنة، وتنعكسُ متأثرة بها، على باقي الجُدران البيضاء.
ذهنها أرضٌ خِصبة، عنيدةٌ الزّراعة،
ذهنها كُلّ الفصول في آن واحِد.
ذهنها، لا يترك حقيبة السّفر، يغيب ويحضر عن السمع في ذات اللحظة.


أفكارُها نظريّة، تشملُ كُل الاحتمالات، وتشمُل كُل زوايا التفاصيل.
لكنّها تسقطُ أمام تفصيلٍ واِحد،

التنظيم!

أفكارها لشّدما تشمل كل الاحتمالات خيالُها واسع، ينفضُ خَجلهُ ويفردُ جناحيه.
ذهنُها متناقض، لشّدما يُبالي لا يُبالي!

ذهنها، حصيلةُ غُربة سنوات، ومواقفُ صعبة، وأيامٌ جميلة،
وسلسلةٌ من التفاصيل الضبابية الملامح،
كذهن صاحبها تماماً، لا مفهومة.

لن تعرف أبداً كيف تفّكر، وتقفز، وتبكي وتضحك في آن واحد!

سبتمبر 02، 2010

بؤس 7

في اليوم التالي، فتحتُ الباب قليلاً، و نقلتُ مرسمي إلى حيثُ يمكن أن يراه إذا ما اختلس النظر مجدداً، أدرت بعض الموسيقى الهادئة، و أخرجت الألوان وبدأت أرسم بشهيّة كبيرة.

شعرتُ به بعد زمن، شعرتُ الباب ينفتح ببطء، كأنما صوتُ الموسيقى و جنونُ الفرشاة جاء به، تخيلّته يمسك الباب بيد ..و إصبع يده الأخرى في فمه. اقترب مني و غاب يتأمل الألوان التي تستبيح بياض الورق بعبثيّة، و انتبه لورقٍ مُلقى على الأرض بين قدميه، و العلبة المحشوّة بالألوان كأنما أُعدّت له، فراح يرسمُ معي دون أن يقول شيئاً..

غامرني شعورٌ عصيبٌ تناغم مع صوت الموسيقى التي بدت تتوجع في إحساسها الذي بدأ هادئاً، فقسوتُ على الفرشاة، و تطاير اللون على وجهي، فضحكت، نظرتُ إليه بعدما هدأت، نظر إلي بهدوء، ثم انفجر بالضحك ..

و عدنا للرسم!

أغسطس 30، 2010

بؤس 6

ابن جارنا الصغير ذو السبعة أعوام، أتذكر أول مرةٍ تقابلنا فيها، كنتُ قد انتقلتُ حديثاً إلى هذا المبنى، فتقابلنا في الممرّ بينما كنتُ أهمّ بالدخول إلى شقتي، و هم يعبرون إلى شقّتهم.

تعارفت مع والديه، وتقدّم ابنهما البكر فحيّاني بأدبٍ جمّ، بينما كان هو يختبئ خلف والدته ممسكاً بملابسها، أنحني له:
- و أنت، ما اسمك؟
و أزرع ابتسامة عريضة في وجهي، بينما خبأ وجهه أكثر،
واصلت:
-حسناً، اخبرني حين تريد، هذه شقتي، زرني في أي وقت، سأدعُ الباب مفتوحاً لك.. حسناً؟!
إلى اللقاء الآن..
أردفت أمّه:
- لا أظنّ أنكِ سترينه مجدداً إلا خلفي!
ابتسمت لهما، و أعطيته قطة سكاكر و دخلت شقتي ولم أنسَ أن أترك الباب موارباً.. كُلّ يوم!

-----

كنتُ أراه و عائلته عندما يعبر ببابي، يختلس النظر دائماً ليعرف ما بالداخل، و بعد أسبوع أو أكثر، عادوا ليلاً و أنا أقرأ..
كانت شقتي تبدو خالية، رأيته واقفاً خلف الباب، يختلس النظر كعادته و لكن بقربٍ أكثر، لمّا أيقن بخلّو المكان دخل بهدوءٍ مجرّداً من أي شيء يمكن أن يُمسِكَه ويختبئ خلفه عني!

لكنه رآني أقرأ وأنني لم أفعل شيئاً بشأنه، سوى أنني رفعتُ رأسي و رمقته بوجه باسم..
نقلتُ بصري نحو سبورةٍ معلّقة على الجدار كُتِب عليها "تَبَعْثُر"،
- هذا شعوري هذا اليوم، كلّ يومٍ أكتبُ شيئاً أعبّر به عن شعوري، و أنت أيضاً تستطيعُ أن تكتب ما تشاء.
اتممتُ كلامي هذا و عدتُ أقرأ دون أن أنتظر منه أية إجابات، و دون أن أغفل عن رصد تحركاته!

و ظلّ هو واقفاً دون حراك، يتأمل تلك السبورة، ثم انتبه إلى مرسمي فاتجه نحوه يتأمل اللوحات المركونة عليه و حوله،
شدّني تأمله إليها، كأنه يفهم ما أرسم، أو لعله يدركه على الأقل.

أغلقت الكتاب، و قلت:
- افعل ما شئت، المكان مكانك.

و نهضت إلى الثلاجة، أخرج علبة مثلجات، و بدأت أكل، أعطيته ملعقة فهمّ بالأكل معي.. ابتسمتُ له، فعاودني الإبتسام.

ثم نادته أمه.. و ذهب!

أغسطس 28، 2010

بؤس 4

أستفيق.. أعي، ثم أفتحُ عينيّ اللتان تنظران للنافذة دون وعي، و مرسمي الواقفُ أمامها، الغرفةُ مظلمة، لا ضوء سوى ضوء الشمس الخافت الذي يضفي شيئاً من الرتابة للمنظر، مرسمي المكسوّ بالظل و الهواء الذي يحرك الستار خلفه بهدوء.
أنظر للساعة، عقاربها التي تصّوبُ رؤسها للثالثة عصراً، أنا لم أنم غير ساعتين، أحتاجُ لأبدأ اللوحة كي أنهيها بنهاية الشهر، و إن تأخرت سوف.. يأكلون من سعرها!

لا يدركون أبداً معنى الفن، أننا نحنُ المُبدعون ننتظرُ إلهاماً ما، لا نرسمُ إلا حينما نُريد!
نهضتُ من على السرير، خلّلت أصابعي في شعري للخلف بانسيابيةٍ منتعشة و أمسكتهُ مرفوعاً بأقرب فرشاة ليديّ. أكرهُ العيش تحت الضغط، فهذه أنا أترك أشيائي مبعثرة على الأرض، الكتب، الأقلام، المسودات، خطوط الرسم، مخلفات عشاء البارحة، ألوان بكلات شعر.. من الفراش إلى الأريكة أفكر فقط ماذا أرسم لهم!

السؤال الذي يؤرقني عن النوم كل مرّةٍ يطلبون فيها لوحة!

و يستعصي عليّ الأمر، فلا أنتهي من اللوحة في الوقت المحدد، سأنظّم هيأتي و أخرج، علّني أرى ما يُدهش!
ألملم أشيائي و أخرج للطرقات، لا أعلم إلى أين، يكاد مصروفي ينفذ مع انحسار أيام الشهر، كأن الأيام لا تأكل القمر فقط.. بل مصروفي و أنا!

فمهنة رسّام، تتطلّبُ فكراً متفرغاً و أفكار متوالية، أحب الرسم لي. أظل أسير، و أقف على باب مقهى.. و أدخل، أطلب القهوة من على طاولة تطلّ على الشارع، و أكتب في دفتري الذي لا يفارقني:
- السماءُ موجوعةٌ بالغيم، و الأرضُ موجوعةٌ بالجفاء!

فتراءت لي اللوحةُ التي أنشد!

بؤس 3

18-11-2009 / 29-11-1430

اليوم، أرغب في التنزه في الحديقة و قراءة كتابٍ ما..
حملتُ معي بعض البسكويت و الشاي و غطاء، أريدُ أن أغرق جدياً في هذا الكتاب. جلستُ على الكرسي، أشعر بعدم الارتياح فيه، إنه بارد، و مُثلج.. ولا يسعني احتضان الكتاب أو أخذ الكرسي لي وحدي!
سأغيّر من جلستي، امم.. سأستند إلى شجرة!

و أثني ركباتي إليّ و أقرأ كتابي و أنا ألتهم البسكويت و أرشف الشاي. فصل.. فصلان، ساعة.. ساعتان و أنا لازلتُ أقرأ و يشتدّ البرد!
يغالبني النعاس، فأخبئ يديّ تحت الغطاء و أحتضن الكتاب و أغفو مدركة بأنه لا مانع من ذلك، فلن يكترث لي أحد.

أفقتُ على صوت طفلٍ يمدُّ يده إليّ، فيها قطعة نقود،

.. فأبكي!

يوليو 27، 2010

بريدٌ للروح

عندما أشتاقُ إليكِ جداً:



أفتح الصندوق،


أحتضن رائحتكِ،


ثم أغلقه،


كي لا تضيع في رائحتكِ أنفاسي.

يوليو 25، 2010



لمّا وصلت، جلستُ دونما تمييز.. أستمع لهم لكنني لا أعلم أين وضعني الله، و قلبي غائب.
كنتُ شاردة الذهن، و أحملُ داخلاً ثقيلاً يزداد لحظة بعد لحظة. بعدما نهضنا ووضعت أشيائي جانباً جاءت صديقتي من قريب و بدأنا حواراً بعيداً قررنا أن نخوضه عندما نلتقي:
أنا: كأني أعرفكِ؟!
و أنظر إلى بطاقتها،
مجدداً أقول بنبرة اصطناعية الإندهاش: أووه أهلا!

تمد يدها برسمية تامة، و أرفع كلتا ذراعيّ أكسر رسمية التعارف الأول، و أنهال عليها بجسدي أعانقها، فتتجمع الدموع في عينيّ بغزارة، أنفجر فيها ويرتفع صوتي بالبكاء!
أسمعُ صوت المُعلمة فأنسلُّ من بين ذراعيها لأغسل وجهي و أهدأ، لكنها تبعتني، تأخذني من يدي فألتصق بالجدار و أنفجر بالبكاء مرة أخرى، تلمُّني إليها، فأبكي عالياً كأنما داخلي يتنفس، يتنفسُ بعدما انكتم كثيراً!

أهدأ، فتجيءُ لي بالماء، تمسح وجهي، تمسك بيدي و نعود.

يونيو 12، 2010

كالشبح يطوف من حولي، كلما تناسيته تذكرته.
يزرعُ في نفسي القلق ويسلب مني شهية النوم و الأكل. 
يقتصّ من الطمأنينة الداخلية و يسلخني من حواس الجسد.


أنا خائفة،

مايو 21، 2010

لوهلة ما، اعتقدتُ أن أختي الصُغرى لن تدرك صمتي عنها و تجاهلي لها -حتى تعتذر-لأنني لستُ مهمةً بالنسبة لها. فطلبتُ من أمي الصمت عنها لكنها رفضت الدخول بيني و بينها. فانفردتُ بالصمت عنها وحدي.

في المرّة الأولى التي كلمتني فيها أخبرتها أنني لن أحدثها حتى تعتذر..
كانت تحدثني من وقت لأخر، لكنني كنتُ أعرض عنها، لا أنظر إليها ولا أتحدث لها و لا ألقي لوجودها انتباها.

مرّ يوم، و في اليوم التالي جاءت ببقايا أواني الغذاء لأغسلها..

- أنا آسفة.
قالتها بكلّ شجاعة!

- ها؟ لم أسمع!
- أنا أسفة!
-علام؟
-لأنني ضايقتكِ
-هل ستفعلين ذلك مجدداً؟
-لن أفعل ذلك.
- حسنا، عانقيني.

تعانقنا و كُلّي أمل بأختي الصغيرة، كُلّي أملٌ أن تكون امرأة عاقلة، جداً، متفاهمة، و مهذّبة.

و أدركت، أننا مهما كُنا منشغلين في أمورنا الأخرى عن أخوتنا و أهلنا، يظلّون بحاجة إلينا و يعتذرون، لأننا أجزاء من حياتهم لا تُستأصل.

مايو 19، 2010

كان أملاً أخيراً منقطعاً

يحدثُ لنا كثيراً أن نلغي بعض رغباتنا أو نؤجلها لأنها لا تسير حسبما أردناها أن تسير. ليس لأنها سارت حسب ما لا نريد، لكن لأنها سارت وفق ما قدّر الله، و علينا أن نرضى بذلك لأنه خيرٌ لنا على المدى الطويل.

متجاوزين الخيوط الكثيرة التي تتلوّى إثر انقطاعٍ خلّف خيبات كثيرة.

مايو 12، 2010

دفء


كنتُ أمسكُ بيدها التي تخبئُ وجهها وهي تبكي. كنتُ في هالة توهجها الداخلي و الحرارة التي تشعّ من دموعها، و كنتُ أبتسم، أبتسم بعمق، لأنها كانت تبكي..، لأن دفئها الداخلي لا ينتظر، فلا يبرد، و لا يفقدُ شيئاً من معناه.


كأنما تغلغل شيءٌ في ذاك السكون، إلي.. و أنا أمسكُ بيدها التي تُصرّ على وجهها المتوهج، و الأخرى تمسكُ بكتفها توجه رسالة إليها بأنها بخير، شيءٌ يُشبه ذوبان الجليد البارد في داخلي، البارد حدّ اللاشعور. و ظللتُ أنا مشدودةً إلى نقطةٍ ما لا مُعرّفة، بدت لي كنافذةٍ للرؤى، للأحلام، و للذاكرة الملتهبة،

كنتُ غائبة، غائبة جداً.

مايو 09، 2010

و الروح ~


تمتلئُ الروح و تفيض، فلا يبقى للشعور إلا أزقة الوجع لتزحف فيها لتخرج.
لكن الشعور تجلط في أزقتها الداخلية، و ما عادت تنبضُ فاستباحت الروح ذاتها و تصلّبت!

تصلبت حد القدرة على الإنكسار، لكنما نبضٌ شعوريٌ واحدٌ في داخلها -الضمير- يستطيعُ أن يُحيل أزقتها المتصلبة إلى مدينةٍ نابضة بالحياة و الحب و الأمل.

إن الروح لا تحتاجُ سوى إلى المساحة، المساحة القابلة لاستيعابها..
لأنها في طور نمو مستمر، لا يقبلُ الضيق أبداً.

أشياءُ تزدحمُ بالذاكرة اللامحدودة، شيءٌ يُشبهُ تجميع الوجع في بقعة ضوءٍ واحدة.
و الكمُ الهائلُ من الروائح التي تستقطبُ الوجوه الغائبة، و المشاعر المتداخلة، و الذاكرة بكل أشكالها!
و نشر كل تلك الصفحات على طاولة الحاضر يقلّب الروح !
يوجعها، يفيضُ بها و يُغرق.

غير أن ما يهبُه الحاضر من تفاصيل مزدحمة، يشلُّ الروح، يطمس الشعور و يخنق الوجع.


أبريل 27، 2010

Crowded mind

هكذا كتبتُها، خارجة من كل العقبات، زحام المشاعر و الأفكار و اللغة..
حاولتُ جُهدي أن ألحق تسلل أفكاري، أن أمشي مع تيار الرسائل العصبية المتشابكة، فلا تُعلّق على عبثيتها أو على أخطائها الإملائية
لأنني أنا، تركتُها كما هي..
بل اشعرْ بكل انكسارات الحبر في محاولةٍ للوصول إلى .. نهاية الفكرة.

قم بالضغط على الصور كي تظهر بحجمها الطبيعي





My beautiful best friend rewote it for me, Thanks A lot!


It's called a present; because it's an orphan opportunity to be prepared for the future!

It can't be exchanged sometime, But some opportunities comes one time a life!

That's why it's called orphan.

Every day is gift, called present!

Nothing more we need to fix our mistakes.

It looks cheap, but when it passes it becomes more clear how expensive it was. As time passes, We realize that we missed A lot of our time life in which we can be in a completely different shape!

It's destiny, everything is written, but when we ask for help "from God " to guide us, he will.

God had Already showed as the path to success, we just have to follow his instructions!

Success isn't something stable, It doesn't come to us if we didn't sail to it!

We may get lost, face cruel weather, drown...
But if our will is strong to believe it can do anything unless God is in our side, then we'll pass All these dips to get to our wanted Goal!
It's that easy, just the will and help from God, Nothing more!
Zahra Mohammad

25/ 4 / 2010. M

English Exam!

أبريل 17، 2010

Visions






Every thing is getting blured, even when I'm wearing my glasses. I'm drowning so deeply into my thoughts to the point I only can hear, hardly, the outside world. I can see nothing more, except for my own visions.

أبريل 10، 2010

الربيعُ الثامن عشر


اليوم 25 ربيع الآخر 1431 هـ، إنها الساعة الحادية عشر و واحدٍ و عشرين دقيقة، دقائقُ معدودة إلى الساعة الثانية عشرة. إنني أجمعُ تفاصيل ربيعي السابع عشر، لأبدأ مسيرة ربيعٍ جديد لا منقطع بوهمية الوقت، متصلٌ بحقيقة الزمن.

إنني أكبر، أكبرُ سريعاً لأني أدركُ الأشياء الجميلة، لأني لا أعي الأفكار المتواترة التي تدور بي مع عجلة الزمن المستمر، ولذلك فإن الزمن يمضي و أضلّ أنا في مجالٍ خارجٌ عن أطر الزمن و داخله في الوقت نفسه.

إن كوني ربيعاً ذو ثمانية عشر فصلاً يجعلني أريدُ أن أبدأ باستثمار طاقتي في كُلّ ما أجيد، أريدُ أن أنجز أكثر، أن أبذل طاقة، أريدُ أن أشعر أنني أفعل شيئاً في الحياة، ليس لي فقط، بل لغيري أيضاً، فالزمن يمضي، و إن لم أمضي معه سأتخلّف عنه و لن أفعل شيئاً يستحق في الحياة، أستطيعُ الرضا عنه لاحقاً.


ولذلك، فإني أبدأُ من هُنا، هذا اليوم ، هذه الساعة، أبدأُ بافتتاح مدونتي، مدونة الروح، مدونة للرؤى و الأحلام و الحياة و الأمل، لأجل الحب و الخير و الصفاء و السلام أريدُ أن أكتبَ علناً، لأجل أن أنمو و أنجز.






للخير نحيـَـــــا






إنّي أنا زهراء مُحمّد
11-4-2010|1431-4-26


أبريل 02، 2010

لا شيء يحدثُ دون توفيقٍ إلهي


نحنُ الحيـــاة
فينا الأملُ و في الغد عمل

سأبذرُ الأرض و أجني الثمار مستقبلاً
إنني أستطيعُ أن أقوم بأي شيءٍ ما دمتُ أرضي الله، ومادام اللهُ يوفقني لرضاه

31/3/2010

مارس 20، 2010

السبت 20/3/2010

في ليلة مضت، غامقة اللون، متراكمة التعب، ممزوجةً بالألم.. غفوت و أنا أستمعُ لهيامِ حُلُم..
غفوت و أنا شبهُ قاعدة، و أخي الذي تعوّد أن يطل عليّ كلَّ ليلةٍ قبل أن ينام أطفأ أنوار الغُرفة..

كان يحدثني، زهراء.. زهراء
و أنا أعودُ إليه من بواطن الأحلام بهذيان النوم الغارق في عينيّ.. بثقل الأحاديثِ الناعسة.. أهذي له عن أحلامي التي لا ترأفُ بي
كأنه لم يفهم، .. فخرج بعد أن أغلق الباب بلطف.

استيقظتُ صباحاً، بعد شروق الشمس بدقيقتين تماماً..
بعد فوات الأوان تماماً!

رفعتُ يديّ تضرّعاً بالدعاء، و كياني خجلٌ من رفعهما.. فأنى لي أن أرفع يديّ إليه بنفسٍ مقصرة..




إلهي، يسر ولا تُعسّر..

ديسمبر 07، 2009

تكاثفُ صَمتْ

تكاثف الغيمْ، و حُبست الشمس، فهطل المطر..
أشقُّ طريقيَ بين بركِ الماء، بين حسابات الماضي و الحاضر
أتعلّمُ فلسفة الأشياء، أناغي جمالها المُستمرّ
في كلُّ يومٍ أقف على عتبة الشريان الأكبر..
الذي تأخذني نهايتُهُ للبيت.
أراقبُ سيرها.. الأقلّ من المهل
بحُزن، و حُزنُها الـ يُخرسُ الأشياء
مع عباءتها المنسدلة بلُطف،
لا يعلمُ الطريقُ من يحمل، لأنه لو يعلم لسوف أطال نفسه
لكي تسير عليه طويلاً، لكي يحتضنها و حسب.
وعندما تغيب، أغيبُ أنا..
و أبكي، لأنني خذلتُ جمالها، وخذلتُ انتظارها
و خذلتُ نفسي.
أسيرُ مع الدمع الذي لا يُميّزُ مع قطرات المطر
غير طعمهِ المالح، الذي يكسرُ حلاوة الأشياء
أبتلعهُ، لأنّ تذوّقهُ يُحدِثُ تضارُباً مع طعم فميَ المُرّ..
فأنا.. لم أسْتل لنفسي قضمةً أطفئُ بها جوعي
بل بقيتُ أدورُ لعلّ جسدي يتوقفْ عن الرجف،
و قلبي عن الخفق بسرعة، و أغيضُ الدمع عن وجنتي.
أظلُّ أحاولُ تضميدَ عينيّ عن النزف،
و يبتلعني مع الدمعِ الطريق..

.
.