18-11-2009 / 29-11-1430
اليوم، أرغب في التنزه في الحديقة و قراءة كتابٍ ما..
حملتُ معي بعض البسكويت و الشاي و غطاء، أريدُ أن أغرق جدياً في هذا الكتاب. جلستُ على الكرسي، أشعر بعدم الارتياح فيه، إنه بارد، و مُثلج.. ولا يسعني احتضان الكتاب أو أخذ الكرسي لي وحدي!
سأغيّر من جلستي، امم.. سأستند إلى شجرة!
و أثني ركباتي إليّ و أقرأ كتابي و أنا ألتهم البسكويت و أرشف الشاي. فصل.. فصلان، ساعة.. ساعتان و أنا لازلتُ أقرأ و يشتدّ البرد!
يغالبني النعاس، فأخبئ يديّ تحت الغطاء و أحتضن الكتاب و أغفو مدركة بأنه لا مانع من ذلك، فلن يكترث لي أحد.
أفقتُ على صوت طفلٍ يمدُّ يده إليّ، فيها قطعة نقود،
.. فأبكي!
اليوم، أرغب في التنزه في الحديقة و قراءة كتابٍ ما..
حملتُ معي بعض البسكويت و الشاي و غطاء، أريدُ أن أغرق جدياً في هذا الكتاب. جلستُ على الكرسي، أشعر بعدم الارتياح فيه، إنه بارد، و مُثلج.. ولا يسعني احتضان الكتاب أو أخذ الكرسي لي وحدي!
سأغيّر من جلستي، امم.. سأستند إلى شجرة!
و أثني ركباتي إليّ و أقرأ كتابي و أنا ألتهم البسكويت و أرشف الشاي. فصل.. فصلان، ساعة.. ساعتان و أنا لازلتُ أقرأ و يشتدّ البرد!
يغالبني النعاس، فأخبئ يديّ تحت الغطاء و أحتضن الكتاب و أغفو مدركة بأنه لا مانع من ذلك، فلن يكترث لي أحد.
أفقتُ على صوت طفلٍ يمدُّ يده إليّ، فيها قطعة نقود،
.. فأبكي!
يُشبهُ بنا مزاجيّه ما، قريبة جدًا،
ردحذفاقرؤه، وأشعرهُ أنتِ،
فيه معنى ما قلتِ ذات مرّة أو بدا ..:
نكتبُ أحيانًا قصصًا قصيرة تصلّ بنا حدّ التطابق مع ذواتنا، فلا يُدرك لوهلة أولى أنه نص أدعى الخروج من أطر المقال الشخصي، إلى القصة القصيرة.
: ) ،
تحيـــة زرقاء!