‏إظهار الرسائل ذات التسميات بكاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بكاء. إظهار كافة الرسائل

فبراير 26، 2011

مابين أفكاري و شعوري.. دمعة،
دمعة تختصرُ حيرتي،

مابين أفكاري و شعوري،
خاطرٌ معلّق،
ورغبةٌ مسحوقة،
أمنياتٌ تحتضر..

ووجعٌ قائمٌ في زاويةٍ من أمل.

أكتوبر 16، 2010

فـــــــــــــــــــــــــــــراغ

أحلامي جفّت، لممتها في قصعة أمل، و علّقتها، تلتقط غيث السماء إذا هطل.
أحلامي معلقة، و الفراغ الذي يملأ ما بينها و بين الأرض يُتعبني، فلا هي تصعد و تتحقق، ولا تنزل فأزرع لي أحلاماً ثانية.

و الفراغ ثقيل، يجثم على صدري و يخنقني، و يأكل مني بعض الروح،
ويلتهم فيّ الرغبة، و الشعور، و الدهشة، وحتى الأحلام.

التهم الشعور، فلم أعد أشعر إلا بالوجع الذي يتركه في نفسي،
و ابتسامتي التي تتكسر أمامه، و الضيق الذي يوّسعه.

أكلني، و أحلامي لم تزل معلّقة في قصعة من أمل،
فاهطلي يا سماء!

أكتوبر 10، 2010

ذات أمنية

سقطت على وجنتي شعرة،
قالت لي: تمنّي شيئاً!
قلت: لا أماني لديّ.
قالت: لا بدّ لنا من أماني ولو داخلية!
غرقت في التفكير عن أمنية،
باغتتني: في أي عين هي؟
قلت: اليمنى!
قالت: صحيح!، أمنيتك ستتحقق، هكذا يقولون!

فرحت،
وانتبهت، أني لم أتمنَ شيئاً.

أغسطس 28، 2010

بؤس 3

18-11-2009 / 29-11-1430

اليوم، أرغب في التنزه في الحديقة و قراءة كتابٍ ما..
حملتُ معي بعض البسكويت و الشاي و غطاء، أريدُ أن أغرق جدياً في هذا الكتاب. جلستُ على الكرسي، أشعر بعدم الارتياح فيه، إنه بارد، و مُثلج.. ولا يسعني احتضان الكتاب أو أخذ الكرسي لي وحدي!
سأغيّر من جلستي، امم.. سأستند إلى شجرة!

و أثني ركباتي إليّ و أقرأ كتابي و أنا ألتهم البسكويت و أرشف الشاي. فصل.. فصلان، ساعة.. ساعتان و أنا لازلتُ أقرأ و يشتدّ البرد!
يغالبني النعاس، فأخبئ يديّ تحت الغطاء و أحتضن الكتاب و أغفو مدركة بأنه لا مانع من ذلك، فلن يكترث لي أحد.

أفقتُ على صوت طفلٍ يمدُّ يده إليّ، فيها قطعة نقود،

.. فأبكي!

يوليو 25، 2010



لمّا وصلت، جلستُ دونما تمييز.. أستمع لهم لكنني لا أعلم أين وضعني الله، و قلبي غائب.
كنتُ شاردة الذهن، و أحملُ داخلاً ثقيلاً يزداد لحظة بعد لحظة. بعدما نهضنا ووضعت أشيائي جانباً جاءت صديقتي من قريب و بدأنا حواراً بعيداً قررنا أن نخوضه عندما نلتقي:
أنا: كأني أعرفكِ؟!
و أنظر إلى بطاقتها،
مجدداً أقول بنبرة اصطناعية الإندهاش: أووه أهلا!

تمد يدها برسمية تامة، و أرفع كلتا ذراعيّ أكسر رسمية التعارف الأول، و أنهال عليها بجسدي أعانقها، فتتجمع الدموع في عينيّ بغزارة، أنفجر فيها ويرتفع صوتي بالبكاء!
أسمعُ صوت المُعلمة فأنسلُّ من بين ذراعيها لأغسل وجهي و أهدأ، لكنها تبعتني، تأخذني من يدي فألتصق بالجدار و أنفجر بالبكاء مرة أخرى، تلمُّني إليها، فأبكي عالياً كأنما داخلي يتنفس، يتنفسُ بعدما انكتم كثيراً!

أهدأ، فتجيءُ لي بالماء، تمسح وجهي، تمسك بيدي و نعود.

يوليو 23، 2010

It hurts!

Like nothing else...
and no one could stop you from revealing it as pain!
no one could slap your feelings to stop revealing your pain as pain.

because they love you,
they just do.

يوليو 22، 2010

كان استثنائياً، منذ البارحة وهو يصمّ أذنيه عن سماعهم.
كأنهم يحاولون استفزاز مشاعره الهادئة،

و يتركونه للجنون و البكاء!