مارس 03، 2011

مارس 01، 2011

لا وجود للملائكة على سطح الأرض،
إنها كائنات خُلقت للسماء..

لكن يوجد على الأرض بشرٌ
أعلى مقاماً وطُهراً من الملائكة،
ما لن تستطيع وصفهم بالملائكةِ لطُهرهم.

فبراير 28، 2011

تدخل عليّ أختي،
أغمض عينيّ بقوّة و أخبئهما بالمناديل،
تكشفني وتسأل:
تبكين؟

أصمت بارتباك،
وأمسح دمعتي..
آيه،
رغم أن نافذتي مُغلقة، إلا أني أسمع وبوضوح صياح الديكة،
هكذا تتشكل هيئةُ الفجرِ في ذاكرتي..
ليلٌ حالِك،
صياحُ ديكة،
وصوتُ الهواء وهو ينساب في الأزقة الخالية
وهذا الهدوء المُهيب،

يوّلد إحساساً بالسكينةِ..
بالجمال..

ليتَ داخلي مِثلُ الفجر
مثل ساقٍ خضراء يانعة،
.تخرجُ من عُمق الأرض

وأوّلُ الصباح،
مِثل زهرةٍ تتفتّح بأنفاسَ مُنتعشة

فبراير 26، 2011

مابين أفكاري و شعوري.. دمعة،
دمعة تختصرُ حيرتي،

مابين أفكاري و شعوري،
خاطرٌ معلّق،
ورغبةٌ مسحوقة،
أمنياتٌ تحتضر..

ووجعٌ قائمٌ في زاويةٍ من أمل.

يناير 26، 2011


قطرة الماء المعلّقة على حفّةِ ورقةٍ خضراء،
ثِقلًها في قعرها،
ترقصُ مع الريح،
ترتجفُ مع صوتِ الرّعد،
دون أن تسقط..

لكنّ المطر حينَ يهطُلُ يدعو كُلّ القطرات
لتشاركهُ العطاء.



يناير 24، 2011

من معي؟



أحلم بحديقة واسعة، أركض فيها سعةَ قلبــــــــــــي،
و أقفز في أرجائها، و ألاحق عصافيرها،
و أنتعشُ بمائها العذبِ الذي يتراقص مع النسيم،
وتويجات الزّهرِ التي تتطايرُ في الجو كفقاعات صابون متلألأة!
و أنا أدور حول مركزي ويدور معي الهواء ويبقى الكون منصوباً على قدميه..

من معي؟
يركض في الحقول، و يعانق معي أسراب القمح،
نتجرد من أحذيتنا، و نعطّر أقدامنا بتراب الأرض..
كحناءٍ يُزيّن لونه الخلخال المتراقص في أقدامنا ونحن نتراكضُ في الأرجاء،
لن يسمعنا أحد، سوى أن أصواتنا ستصل للسماء،
و ستنزل الملائكةُ تلعبُ معنا،
و سنقفزُ فرحاً لها و مُحيّين،
و نرفعُ أيدينا إليها، هيّا اقبلي والعبي معنا..
و سترفعنا من أيادينا و تطيُر بنــــــــــــــــــا!


من معي؟
سنجلسُ فوق غيمة بيضاء مثل القُطن،
سنلونها بألوان المطر،
الأحمر و الأصفر و الأخضر و الأزرق و البرتقالي و البنفسجي!
سنغيّر شكلها إلى الأشياء الجميلة التي نُحب،
فراشةً و قلباً و سكاكر، وألعابنا ودبدوب،
و ووجهاً مُبتسماً يبستم لنا يُشبهُ وجهَ ماما!


من معي؟
نهارٌ فقط، ولا تَعب،
ولا أيًّ من تلك الألفاظ التي لا تُعطينا وقتاً لنا لنعلب!


هيّــــــــــا
من معي؟!

يناير 18، 2011

كتابي الأول، بوحي الأول | بين ظلال الغيمات



أرمق كوّة الغيم في السماء بنصف ابتسامة و أتمتم: 
بعضُ الأشياء لا تبدو واسعة كما تبدو ضيقة! 



 لِـ الكاتبه  زهراء مُحمد
اضغط على اسم الكتاب لتصل للنسخة الالكترونية



=)

يناير 03، 2011

استيقظُ على وشوشة ضوءِ عمود الزاوية في عينيّ النائمتين،
وضجيجه في رأسي عندما أفتحهما أمامه،
ألمّ يديّ إلى داخل الغطاء، و أرفعُ عينيّ إلى الوقت الذي يمضي،
وأبتعد بخاطري إلى اليوم الذي سأكون فيه مستيقظة وهم نائمون.

كم يوجع التفكير في الاغتراب.
وجهك العربي لا يشبهه شيء، ويشدّ جمال المكان إليه،
ما يستفزّ ملامحك الهادئة؟ و يرفعُ أطراف شفتيك لأعلى، و ينفخُ وجنتيك.
تبدو غريب الملامح و أنت تحكي الصمت،
 وتقرأ فيه بُعدك.


ديسمبر 22، 2010

أريدُ أن أحكي.. في خاطري دمعة،
في خاطري وجعي،
في خاطري الوجد،
في خاطري حكاياتُنا،
في خاطري شوقنا و الحنين،
في خاطري القلق،
في خاطري هدوء الروح،
في خاطري حبّ الحياة،
في خاطري صوت،
في خاطري موسيقى،
في خاطري صمت.
تدور بي جملته المُثقلة أصقاع ذاكرتي، .. ويرجف حبّه من جديد مذ انطفأت نارُه قبل سنين.
ويعود الآن، ليُشعل نفسه مرة أخرى في ذاكرتي التي محته من بين صفحاتها،
صوته الذي يعبر سماعة الهاتف إلى جسدي كلّه كرعشة واحدة،
أنقذيني، و أعيديني إليكِ، ينقطع همسه الثقيل ويبقى صوت الهواء يثرثر لي.

أبحث عنه بين أشلائي، و أصل إليه رغم كلّ شيء، ويردّ عليّ الرجل في المُقدمة:
الجسدُ الثاني، و الروح.. في الأعلى.

ديسمبر 16، 2010

يفتُقُ كؤوس الماءِ المُغلّفةِ بأصابعهِ الصغيرة،
والماءُ كان يندفِقُ كلّ مرّة،

.. كان يُريدُ أن يُمسكَ الماء!