رنّ الجرس يعلن انتهاء الحصّة، لملمتُ أشيائي و خرجتُ على عجلٍ للفصل الآخر قبل أن يُغلق الباب، و مع الزحام و العجلة نسيتُ أنني أريد أن أبتسم اليوم. لاحت على وجهي ابتسامة ضائعة و أنا أسير في اتجاهٍ عكوسٍ لأصل، عندما وصلتُ للباب قاطعتني المعلمة و احتضنتني بقوّة وهي تقول: عندما أراكِ أشعر أن كلّ الدنيا بخير.
ليست هي فقط.
ردحذفأنا أشعرُ بذلك أيضًا.