توقف الزمن من بؤرة عينيه.. ثم مضى زاحفاً.
و هو،
راح يجوب المدن السبعة، وحيداً...
بعدما غمّض الآخر عينيه، و بقي هُو
وحيداً، يجوب المدن السبعة
مُثقلاً كاهله، فانحنى، متقعراً لبؤرة حزنه السالبة ضحكَته
و استقر الدمع في عينيه الضيقتين،
بين تجاعيدها المنحوتة برفق البكاء،
و الماء الراكد كحقيقة ذاكرته..
لكنه لمّا تذوق البرتقال،
و الوحدة فيها..
تنهّدُ ذلك الفريد،
تنهّد و استعبر مجدداً، لأنه استسلم
استسلم للوحدة..
.
.
ينقبضُ قلبه، و يثقُل أكثر
و ينحني.. للموت أكثر
وحيداً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،