كان دافئاً، لمّا لامستُ داخله بعينيّ، ويتّقد داخلياً كشعلةٍ من حياة.
مررتُ به جانباً ذات يوم، كان هادئاً منشّد/ مشرّد التركيز، بدا لي أنه يبحثُ في روحه عن سفينة غارقة، سرٍّ دفين، أو يعبثُ بأوراقه يفتّش عن حقيقة ما.
تنبّه لي، و أنا أتأمله و أغرق في لألأه عينيه، لم أتحرك، لكنه استدرك سكونه، فاتجه نحوي و قال ببهجة مفاجئة و ابتسامة عريضة لا يشبه من كنتُ أتأمل للتوّ!:
- مرحباً!
لا أعلم، لكنه يبدو حزيناً، و يتجلّى حُزنه في بهجته الدائمة، كأنه يهربُ من وجعٍ داخلي، أو يتأقلم معه، لأنه بالضبط.. لا وقت لديه.
مررتُ به جانباً ذات يوم، كان هادئاً منشّد/ مشرّد التركيز، بدا لي أنه يبحثُ في روحه عن سفينة غارقة، سرٍّ دفين، أو يعبثُ بأوراقه يفتّش عن حقيقة ما.
تنبّه لي، و أنا أتأمله و أغرق في لألأه عينيه، لم أتحرك، لكنه استدرك سكونه، فاتجه نحوي و قال ببهجة مفاجئة و ابتسامة عريضة لا يشبه من كنتُ أتأمل للتوّ!:
- مرحباً!
لا أعلم، لكنه يبدو حزيناً، و يتجلّى حُزنه في بهجته الدائمة، كأنه يهربُ من وجعٍ داخلي، أو يتأقلم معه، لأنه بالضبط.. لا وقت لديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،