- ألا تريدين شيئاً من السوق؟
- لا، شُكراً.. ( وأبتسمُ من وارءِ الصّوت)
- أبداً أبداً أبداً أبداً؟!
أصمتُ لوهلةٍ، لأصارع نفسي بين الرّغبة والحاجة:
- أشتهي كتاباً..
- لكن مكتبتكِ مليئة، أين ستضعينه؟ متى ستقرئينه؟
- سأجمعها إلى أن أقرأها..
- ألم توبّخكِ ماما إلى كثرة شرائكِ للكتب؟!
- . . .
أردّ عليها أخيراً بعد صمت:
- أبداً..
وفي خاطري.. كتاب.