يونيو 18، 2015



هل أنت سعيدةٌ أيتها النخلة؟
يجوبُ في خاطري هذا السؤال دائما.


أرفعُ رأسي إليكِ، كم أنتِ طويلة،
أكنتِ أطول من في الصف مثلي؟
ثم كبرتِ وأصبحتِ مسؤولة؟


أكنتِ ترعيننا منذ صغرنا يا نخلة؟
تضحكين حين نلعب،
وتهتزين حين يُصابُ أحدنا؟!


أكنتِ تلعبين مع جدتي عندما كانت صغيرة؟
والآن، تكبّلكِ الزينة؟ وتمنعُ عنك مشاهدتنا؟


يا نخلة، لماذا شعركِ جاف؟
هل نسيت السماءُ أن تغسلك هذا الموسم؟
أم امتص الناسُ الماء الذي كنتِ تغسلين به قدميك؟


لماذا أنتِ نحيلة؟
هل قطعوا أمكِ وأخواتكِ وزوجك؟
وعشتِ دهرا تبكين فقدهم


لماذا ماتوا؟ من قتلهم؟
أخبريني يا عزيزتي..
هل كنتُ أنا؟



#مابين_النخلة_والأنتن






July 15, 2014



إغماضة عين،
في حلكة سواد،
وضوءٌ واحد،
يتشبّث برمشها،
يرفعُ أحلاماً..
ودهشة.


July 15, 2014


ما قلت ليكم عن #حلقة_معرفة مو؟


هو برنامج للفتيات من ١٢-١٩ سنة، احاول فيه أطلق طاقاتهم وابداعاتهم، واخليهم واعيين ومفكرين وأكثر شجاعة وجرأة من خلال إلقاء ورشات فكرية وإبداعية بديته من العام الماضي وكان عندي ١٣ بنت..


اعطيتهم ورشات عن الإطار الفكري للدكتور علي الوردي، الذكاء العاطفي، السياسة وعصر الظهور، انواع السلوك، ودور المرأة في المجتمع ومن الورشات الإبداعية تصوير ورسم وكتابة.

هالسنة، كان عندي ٢٥ بنت (قولو ما شاء الله) طرحنا مواضيع فكرية زي احترام الآخرين، عدم الحكم عليهم من عملهم النهائي من غير النظر لخلفيتهم الي جو منها، قررت أتغير، منطقة الراحة، و امريكا وسياستها والإعلام.

الورشات الإبداعية ركزت على الكتابة، فكان في ورشة القرآءة، والكتابة، والقراءة والكتابة معا، وورشة إلقاء.
واعطيتهم بروجكت بحث تخرج، قلت ليهم يبحثو في موضوع معين علشان يلقوه اخر يومين. والي ما سوت بحث ما عطيتها هدية بس شهادة.
وكان في عرض مواهب يومي، خليت كل بنت تجيب اشياء من هوايتها تعرضهم علينا.

وكان في ألعاب مابين الورشتين الفكرية والإبداعية تعزز طرق التواصل والتفكير الجماعي، وروح القيادة عن الفتيات.. لكنها ممتعة بنفس الوقت..
وأظن هذا كل شي 🙈


☺️






July 10, 2014

شعراتُها،
مثل رازقيّةٍ تتدلى على جدار،

وضحكتُها الخضراء،
هي الجنّة. 

سعادتُها،
سعادة.

رمشاها..
عندما تغفو،
مثل حفّةٍ،
تخطفُ قلبي ليقفز منهما
عشقاً بها.

جفناها،
أرضٌ واسعة،
تركضُ عليها عيناي وتسرح!

شفتيها،
تتدحرجُ عليها لمعةٌ،
كأنهما زُحليقةٌ،
لا تملُّ من خلق البهجة فيّ،
وفينا.
❤️

2014 ,June 29









كانت الشمسُ تغيب،
تضعُ رأسها على سطح الأرض لتنام،
وعندما تفعلُ ذلك تتبعها الخلائق في حركةٍ كونيّة.
تعودُ النساءُ من العزية أو بيوت جاراتهنّ لبيوتهنّ بعد عصريةٍ قضينها بالبكاء على أهل البيت، أو التصفيق لموالديهم.
وتفوحُ منهنّ رائحة القدو الممزوجة بالبخور وماء الزهر، وصوت كيسٍ مليء بما يُغري الأطفال "يُخطرشُ تحت عبيّهن".
الأولاد الذين يلعبون القدم في الزقاق يعودون لمنازلهم أيضا، يترقّبون الكيس الذي ستعود به والدتهم ويتبعه وجبة العشاء.
يعبرُ بين الأزقة هواءٌ عليلٌ منعش، فبعد غياب الشمس عن أرضه تخفّ حرارته ويبرّدها الهواء.


كلُّ شيء هادئ،
لا طفل في الأزقة، ولا امرأة، هناك رجلٌ يمشي ناحية المسجد فقط.
في جبينه عرق النهار، وعليه غترة بيضاء ملقاة على رأسه باهتمامٍ فوضويّ.
الأزقة هاجدة،
تملأ روحي حُبّا لقريتي الجميلة،
وتبثّ الحياة فيّ، وتُدهشني!

❤️

ياااااااااه، ما أجمل الوطن،
ما أجمل قريتي 🌷




June 27, 2014


أبحثُ سلامي الداخلي،
أحاول أن أتجاوز قلقي وقلقي،
نوتات البيانو تتردد في إذني،
صوتها الوحيد الذي يُثيرني الآن
لا أعرف إن كانت ملاحقة النوتات لي أمرٌ جيد أم لا،
ما إذا كان استحضارها جالبا للسّلام أم للجنون، أم كلاهما.

أيكونُ السلام والجنون رفيقان؟
أن تضجّ روحي بالنوتات المتتالية ورغبة التمايل عليها ودندنتها بشكل متتابع لا يتوقف إلا بالنوم؟


لا أعرف،
لكن أعرف أني مازلتُ أبحث عن ذاك السلام، ولكن الموسيقى تُلاحقني..

💔





June 13, 2014
لقلبها جناحيُّ حمامة،
يرفرفُ فوق خيوط الضوء الذهبية،
خشخشة أوراق الشجر حين تعبرُ الريح،
حقلُ مليءٌ بالسنابل، تتمايل بخفّة
الريح، تدغدغها بلطف،
وتنشرُ شعراتها للكون،
تفوح منها رائحة الليلك، يزيدُ الريح زهوة
قلبها دافئ، تغمرُه حنيّة الشُكر
ويذوبُ في مزيج اللون والدفء

يااااااااه
😍


June 11, 2014


شابّة،
ترتدي ثوباً يحتضن خصرها ثم منه يقفز كشلال لقدميها،
في يدها يدُ شاب،
ابتسامةٌ خجلى ترتسمُ على وجهها،
يرقصان،
يدنيها منه ثم يمدّها،
تحملهما الريحُ مع أنغام البيانو،
قفزة، وقفزتان
على حضن غيمة يجلسان،
وعلى قوس القزحٍ يتمّان رقصتهما،
تتأمل عينيه ويتأمل عينيها،
ويغرقان في جمال اللحظة،
يذوبان في الرقص،
يشعران أن أرواحهما خفيفةٌ كريشة،
بيضاء كحمامة،
مليئة بالسعادة كجرّة عسل،
منعشةٍ كالصباح


يااااااااااااااه
😍
مستلهمة من مقطوعة جواد معروفي
http://soundcloud.com/reza67/javad-marofi-02-golden-dreams

June 11, 2014

أظن أن السعادة أحيانا تغطّي على المشاعر الأخرى لدينا. عندما تبدأ السعادة تتبخر، تطفو بقية المشاعر للسطح فننتقل من حال موجبةٍ إلى حالٍ سالبة والناتج من هذه العملية هو تكهربُ الرّوح وفقد الطاقة.

May 4, 2014
#أرسطو_أفلاطون 
 يقول ليكم-أعتقد بأنه الدكتور علي الوردي- إن أفلاطون كان تلميذ أرسطو، وكان أرسطو من طبقة الفقراء، بينما أفلاطون من طبقة الأغنياء المرفّهين.


أرسطو كان سوفسطائياً، ويعني ذلك بأنه يؤمن بأنه لا يوجد شيء مطلق، يعني أنه إذا تنازع اثنان، كلاهما على حق وباطل من وجهة نظر نسبيّة. لأن الأول يرى نفسه على حق والثاني على باطل والعكس. لذلك لا يوجد حق مطلق وباطل مطلق. بينما أفلاطون، اتخذ المنطق الأفلاطوني الذي نستخدمه اليوم في التفكير المنطقي، وهو مبني على أسس رياضية. فمثلا إذا كان المتسول منافقا، وكان جحا متسولا، فإذا بمنطق أفلاطون، جحا منافق! بينما السفسطة لا تعتبر كل متسولٍ منافق، لأن ذلك أمر غير مطلق، وتوجد فيه استثناءات كثيرة!

May 18th, 2014
الجمال،
ليس في مقدار الحُسن الذي يجب أن نظهر به،
قد يكون في لون عينيك الذي يسبر غورها ضوءٌ متوازن،
وزاوية الإسقاط التي تتركُ انعكاسا يذيبُ الروح دهشة.

الجمال،
قد يكونُ في التفاتتك عندما أناديك،
في رقصة شعرك أثناء الاستدارة،
في انهماكك بأمرٍ ما،
والذي يأخذُ حواسك إلى داخلك.

الجمال،
قد يكون في أنفاسك،
في ابتسامةٍ تبخلُ بها إلا على أحبتك،
في ضحكةٍ خجولة..

الجمال،
قد يكونُ في رائحتك،
في صوتك،
في لمستك،
مشيتك،
وهمهمتك،
في أحاديثك وعلمك وشخصيتك..
وكل تفاصيلك الصغيرة التي لا يُلقي لها أحدٌ بالا،
أو يسمّيها جمال.

الجمال،
 ليس في بشرتك البيضاء،
ولا شعرك الحريري الناعم،
ولا عينيك العسليتين،
ولا خصرك الرشيق،
أو قامتك المتناسقة.
الجمالُ ليس هذا،
بل حالةُ حبٍ للأشياء البسيطة،
للتفاصيل التي لا يراها أحد.
🌷

-July 17, 2014

يونيو 13، 2015

جزيرةٌ ضائعة،
نائمةٌ في هُيام،
جزيرةٌ من العدم، من الفراغ من كل لا شيء.
تأخذُ حيّزاً في مساحة الرّوح..
فقّاعةٌ صوتيّة،
ضجيجها مُصمت.

يونيو 04، 2015

أشياء صغيرة تضايقني، تعكّر صفو أفكاري ومزاجي الثخين.
أصواتٌ كثيرة تدغدغ أحشائي بعنفٍ ظنّاً منها بأنها فكاهة مضُحكة.. كيف
وكلماتٌ بسيطة، توجّه لكماتٍ لقلبّي الذي لم يعد يحتمل، بعد كُل الصبر الذي صبرتُه عاماً كاملاً فيمَ واجهني.
الأمور ليست كما نتخيّلها أن تكون في اللحظة التي يحدث فيها الأمر، في لحظة الواقع هناك عواملُ لم نحسبها في عمليتنا. ولعلّي، أخطأت، لكّن قلبي مازال مُتعباً لم يرتح بعد صبره الطويل.. فكيف يتحمّل صفعاتٍ تُوّجه إليه، من أجلِ لحظةٍ سقطت منها الكثيرُ من الحسابات؟
كيف لقلبك سيّدي أن يحتمل، أن يحتمل كل الظلم الذي يأتي به الموجُ ناحيتك، فتصبر عليه وتنتظر لحظتك، تلك التي لا تسقط منها الحساباتُ سهواً..
أنت الإنسانُ الكامل الذي تأخذ بخواطرنا جميعها، وتقبّلها فتجبرها..
ونستعيدها بيضاء، خاليةً من الكسر.
سيّدي، قلبي ثقيل، ويوجعني للكمّ الهائل من العلم فيه، والذي يفهمه أحدٌ حولي فأتمكّن من التعبير عنه. كيف حالك أنت، وأنت تحمِل نوايانا، وخواطرنا، ودعواتنا في جعبتك، كيف حالك أنت، وتعرف الابتلاءات التي يختبر بها الله عباده، وتتوجّع منها قلوبنا عند ذكرها، كيف يحملها قلبك.
سيّدي، امسح دمعي، وعلى قلبي، تعرفُ أنه ملتهبٌ، إثر حساسيّته ناحية جهل المحيطين، وألهمني صبراً أكبر، وقلباً أقوى لنشر نورك.. أيّها الشمسُ، يا نور الحياة.

مايو 20، 2015

زهراء، ركزي في الكلاس. 
ها؟ أركز؟ ماذا يعني أن أركز؟ أن أحصر أفكاري العائمة في ذهني الفوضوي في زاوية ما وأتركُ مكاناً فارغاً لمعلوماتٍ جديدة؟

كيف يمكنني أن أفعل ذلك، دون أن أستند على أفكاري العائمة وأمنعها من التسرّب عبر الفتحات إلى المساحة الفارغة التي تركتها للمعلومات الجديدة؟
أين يمكنني صفُّ الأفكار وترتيبها في أدراجها الخاصّة، وكُلُ فكرةٍ تطفو، ولا تغرق فتترسب في قاع ذهني. تبقى عائمةً، مثل كيسٍ بلاستيكي، يرفض التحلل أو الغوص فيستقر في مكانٍ ما مع أفكارٍ أخرى لم أتمكن من معالجتها. 
أشعر بأن ذهني فائض، وكلما حاولتُ التركيز، تسرّب إليه الماء، ويمتلئُ مجدداً.. 
الأفكار كثيرة، جداً، والمساحات ترفضُ أخذ المزيد منها، وتجبرها على العوم، تجعل وعيي مشتتاً ومرتبكاً في معالجة القديم والجديد، يبحث عن حبل نجاة قبل الغرق.