يناير 26، 2011
يناير 24، 2011
من معي؟
و أقفز في أرجائها، و ألاحق عصافيرها،
و أنتعشُ بمائها العذبِ الذي يتراقص مع النسيم،
وتويجات الزّهرِ التي تتطايرُ في الجو كفقاعات صابون متلألأة!
و أنا أدور حول مركزي ويدور معي الهواء ويبقى الكون منصوباً على قدميه..
من معي؟
يركض في الحقول، و يعانق معي أسراب القمح،
نتجرد من أحذيتنا، و نعطّر أقدامنا بتراب الأرض..
كحناءٍ يُزيّن لونه الخلخال المتراقص في أقدامنا ونحن نتراكضُ في الأرجاء،
لن يسمعنا أحد، سوى أن أصواتنا ستصل للسماء،
و ستنزل الملائكةُ تلعبُ معنا،
و سنقفزُ فرحاً لها و مُحيّين،
و نرفعُ أيدينا إليها، هيّا اقبلي والعبي معنا..
و سترفعنا من أيادينا و تطيُر بنــــــــــــــــــا!
من معي؟
سنجلسُ فوق غيمة بيضاء مثل القُطن،
سنلونها بألوان المطر،
الأحمر و الأصفر و الأخضر و الأزرق و البرتقالي و البنفسجي!
سنغيّر شكلها إلى الأشياء الجميلة التي نُحب،
فراشةً و قلباً و سكاكر، وألعابنا ودبدوب،
و ووجهاً مُبتسماً يبستم لنا يُشبهُ وجهَ ماما!
من معي؟
نهارٌ فقط، ولا تَعب،
ولا أيًّ من تلك الألفاظ التي لا تُعطينا وقتاً لنا لنعلب!
هيّــــــــــا
من معي؟!
يناير 18، 2011
كتابي الأول، بوحي الأول | بين ظلال الغيمات
أرمق كوّة الغيم في السماء بنصف ابتسامة و أتمتم:
بعضُ الأشياء لا تبدو واسعة كما تبدو ضيقة!
لِـ الكاتبه زهراء مُحمد
اضغط على اسم الكتاب لتصل للنسخة الالكترونية
اضغط على اسم الكتاب لتصل للنسخة الالكترونية
=)
يناير 03، 2011
ديسمبر 22، 2010
تدور بي جملته المُثقلة أصقاع ذاكرتي، .. ويرجف حبّه من جديد مذ انطفأت نارُه قبل سنين.
ويعود الآن، ليُشعل نفسه مرة أخرى في ذاكرتي التي محته من بين صفحاتها،
صوته الذي يعبر سماعة الهاتف إلى جسدي كلّه كرعشة واحدة،
أنقذيني، و أعيديني إليكِ، ينقطع همسه الثقيل ويبقى صوت الهواء يثرثر لي.
أبحث عنه بين أشلائي، و أصل إليه رغم كلّ شيء، ويردّ عليّ الرجل في المُقدمة:
الجسدُ الثاني، و الروح.. في الأعلى.
ويعود الآن، ليُشعل نفسه مرة أخرى في ذاكرتي التي محته من بين صفحاتها،
صوته الذي يعبر سماعة الهاتف إلى جسدي كلّه كرعشة واحدة،
أنقذيني، و أعيديني إليكِ، ينقطع همسه الثقيل ويبقى صوت الهواء يثرثر لي.
أبحث عنه بين أشلائي، و أصل إليه رغم كلّ شيء، ويردّ عليّ الرجل في المُقدمة:
الجسدُ الثاني، و الروح.. في الأعلى.
ديسمبر 16، 2010
ديسمبر 09، 2010
لازالت تسكن ذاكرتي هيئتُك الأولى التي قابلتُك بها في درب الصُدَف، ولازلت بابتسماتك العذبة تراودني في صباحات أفكاري، عند كل ذكرى و كل حب، وكل ايماءة.
تجيءُ إلي بقلمك المرفوع إلى ذهنك الغضّ، بصبابة روحك المتّقدة، و حماسك الهادئ الذي يشّد حواسي لكل ما يجيء به قلبك النقي. تفتح مشاريعك الداخلية إليّ وتغلق ما تفتح بإيماءة المشاريع الغامضة، بسمتك..
التي تعفيك من كل الإجابات.
تجيءُ إلي بقلمك المرفوع إلى ذهنك الغضّ، بصبابة روحك المتّقدة، و حماسك الهادئ الذي يشّد حواسي لكل ما يجيء به قلبك النقي. تفتح مشاريعك الداخلية إليّ وتغلق ما تفتح بإيماءة المشاريع الغامضة، بسمتك..
التي تعفيك من كل الإجابات.
نوفمبر 27، 2010
رسالة إلى حاج
قبل عامٍ، عندما كنت لا أزال في سنتي الثانوية الأخيرة، طرحت المدرسة مسابقة "رسالة إلى حاج"، ترددت في الاشتراك، لكننيّ قدّمتُ مشاركتي في أخر يوم، قبل أن أسلمها ببضع دقائق.
كتبتها وملئي رغبة وأمل أن أحجّ هذا العام.
[ رسالة إلى حاج ]
في كل رمضان من كُلّ عام، أكشف للدعاء رأسي و أناجي: " ربّ هب لي من لدُنكَ رحمة، ربّ ارزقني أحجُّ إليك"، و أنتظر.. أنتظر، ومنذ سبعة أعوام، و أنا أودّعُ ضيوفه، و أُودِعهم ذلك المكنون في صدري. و أراهم يلبّون، يطوفون، و يسعون و يبكون على أنفسهم. و وعندما يُدعون إلى عرفات، يقفون على الأرض، و تلفحهم الشمسُ، و في الليل يسكنون إلى الآم المخاض، التي تُنذرُ عن ولادة جديدة.
كتبتها وملئي رغبة وأمل أن أحجّ هذا العام.
[ رسالة إلى حاج ]
في كل رمضان من كُلّ عام، أكشف للدعاء رأسي و أناجي: " ربّ هب لي من لدُنكَ رحمة، ربّ ارزقني أحجُّ إليك"، و أنتظر.. أنتظر، ومنذ سبعة أعوام، و أنا أودّعُ ضيوفه، و أُودِعهم ذلك المكنون في صدري. و أراهم يلبّون، يطوفون، و يسعون و يبكون على أنفسهم. و وعندما يُدعون إلى عرفات، يقفون على الأرض، و تلفحهم الشمسُ، و في الليل يسكنون إلى الآم المخاض، التي تُنذرُ عن ولادة جديدة.
نوفمبر 05، 2010
في الشتاء،
أفتح النافذة ليلاً، وأتشارك مع الشارع هدوء غرفتي و يُشاركني ضجيجه،
نافذتي تُطلعني، و يحكي لي الشارع من خلالها عن كل شيء،
الناس، والعصافير، و الضوء و الغيم.
عندما أفتح نافذتي شتاء، تُسمعني صوت الهواء وهو يغني،
ويعبر بسرعة في أزقة قريتي،
تُريني صفحة السماء البنفسجية المُزرقّة، لونها الغامق الغامض،
و النجوم التي تتلألأ بألق في أرجوانية اللون و زُرقته.
أحب الشتاء، عندما نرتدي أوشحتنا الدافئة،
عندما نجلس قريبين نخلق حلقةً من الدفء،
دفؤنا الداخلي اللامتناهي.
أفتح النافذة ليلاً، وأتشارك مع الشارع هدوء غرفتي و يُشاركني ضجيجه،
نافذتي تُطلعني، و يحكي لي الشارع من خلالها عن كل شيء،
الناس، والعصافير، و الضوء و الغيم.
عندما أفتح نافذتي شتاء، تُسمعني صوت الهواء وهو يغني،
ويعبر بسرعة في أزقة قريتي،
تُريني صفحة السماء البنفسجية المُزرقّة، لونها الغامق الغامض،
و النجوم التي تتلألأ بألق في أرجوانية اللون و زُرقته.
أحب الشتاء، عندما نرتدي أوشحتنا الدافئة،
عندما نجلس قريبين نخلق حلقةً من الدفء،
دفؤنا الداخلي اللامتناهي.
أكتوبر 22، 2010
أكتوبر 21، 2010
كم تبدو ثقيلاً يا خريف!
و أنت تعزف على ذاكرتي، وتخلق بها سيمفونية أكثر وجعاً منها، و أكثر ثورة!
كم تبدو ثقيلاً على الأشجار،
عندما تشتعل في اخضرارها اصفراراً،
و تمنحها حزناً تُسقطُ فيه كل ملامحها،
وتبقى أنت،
تبقى.. حزناً عريضاً في الذاكرة،
تبقى، في كل مرة تعود فيها لا مألوفاً محرضّاً على الاستكشاف أكثر،
يا خريف!
أسقط أوراقك الأخيرة،
نكادُ نصلُ للنهاية و نحنُ نبدأ.
و أنت تعزف على ذاكرتي، وتخلق بها سيمفونية أكثر وجعاً منها، و أكثر ثورة!
كم تبدو ثقيلاً على الأشجار،
عندما تشتعل في اخضرارها اصفراراً،
و تمنحها حزناً تُسقطُ فيه كل ملامحها،
وتبقى أنت،
تبقى.. حزناً عريضاً في الذاكرة،
تبقى، في كل مرة تعود فيها لا مألوفاً محرضّاً على الاستكشاف أكثر،
يا خريف!
أسقط أوراقك الأخيرة،
نكادُ نصلُ للنهاية و نحنُ نبدأ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)