حسناً، إذا علينا أن ننصب الأحلام أمامنا و نسير إليها و بها، و ربما نهمشها أحياناً لأننا بحاجة لفسحة لا نفعلُ فيها شيئاً. و لعلّنا نغفلُ عن أحلامنا في كثيرٍ من الأحيان، بسبب المسؤوليات و الأحداث و التفاصيل اليومية، و رُبما لا نتذكرها إلا في أواخر أعمارنا.
التهميش أحيانا يساعدنا على معاودة الرغبة، شحن الإرادة، استيعاب و استوضاح الحُلم أكثر، حتى عندما نعاود الوصول إلى الحُلم فإننا نعود بطاقة جديدة غير طاقة البدء، ولعلّنا نهتدي أيضاً إلى حُلمٍ أفضل من ذاك الذي كان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،