أمامي فرصةٌ وحيدةٌ لأرسم تعابير وجهي الداخلي هذا الأسبوع، الواجباتُ تفيضُ من شقوق بابي، و أنا أنظمها لأنجزها..
لكنها تُنجَز بالوقت.. فنظمتهاُ بوقتي الذي امتدّ بها على مدى أسبوعين للأمام..
أمسكُ القلم العريض الأسود،
آ..
لم أفكر بشيء، بل تركتُ ليدي و الأفكار المرتجلة الحرية في الخروج من ذاكرتي و الرغبات الناجية من الغرق الذهني.
خططتُ أول تعابير الوجه، يدٌ و تفاحةٌ و امرأةٌ ترتزق..
بشغف تام..
أحييتُ ورقة بيضاء.
لكنها تُنجَز بالوقت.. فنظمتهاُ بوقتي الذي امتدّ بها على مدى أسبوعين للأمام..
أمسكُ القلم العريض الأسود،
آ..
لم أفكر بشيء، بل تركتُ ليدي و الأفكار المرتجلة الحرية في الخروج من ذاكرتي و الرغبات الناجية من الغرق الذهني.
خططتُ أول تعابير الوجه، يدٌ و تفاحةٌ و امرأةٌ ترتزق..
الإنهماك في الدراسة يعّلقني ما بين الحاجة و الرغبة، ما بين الإنجاز و التأجيل.
أعرف تماماً ملامحَ وجهي الداخلي، اليد..
اليد التي أُدمنُ النظر إليها و الرسم، تكفي انحناءة أنملة واحدة لتغيّر معنى اللوحة بأكملها، إن اليد لوحدها تمثلُ المشاعر الخاصة بدقة بالغة، بحركة الأصابع فقط،..
بشغف تام..
أحييتُ ورقة بيضاء.
ما إن انتهيتُ حتى لاحظتُ يديّ الملطختين بالألوان..
ردحذفكان إلهامُ اللون يسري فيّ كمجرى الدم، بفتوّة و حيوية و شغف، بأحلامَ مُنتعشة و تفاصيل حاضرة، و غرق ذهني مائل.
كنتُ أرسم!
كم هي جميله مثلكِ ياجميله
ردحذفكم أشعر أنها تحكي عن مشاعر
جميله ..
وفقكِ الله لكل خير ..
دمتِ ..:)