فبراير 28، 2011

آيه،
رغم أن نافذتي مُغلقة، إلا أني أسمع وبوضوح صياح الديكة،
هكذا تتشكل هيئةُ الفجرِ في ذاكرتي..
ليلٌ حالِك،
صياحُ ديكة،
وصوتُ الهواء وهو ينساب في الأزقة الخالية
وهذا الهدوء المُهيب،

يوّلد إحساساً بالسكينةِ..
بالجمال..

ليتَ داخلي مِثلُ الفجر
مثل ساقٍ خضراء يانعة،
.تخرجُ من عُمق الأرض

وأوّلُ الصباح،
مِثل زهرةٍ تتفتّح بأنفاسَ مُنتعشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،