ديسمبر 22، 2010

أريدُ أن أحكي.. في خاطري دمعة،
في خاطري وجعي،
في خاطري الوجد،
في خاطري حكاياتُنا،
في خاطري شوقنا و الحنين،
في خاطري القلق،
في خاطري هدوء الروح،
في خاطري حبّ الحياة،
في خاطري صوت،
في خاطري موسيقى،
في خاطري صمت.
تدور بي جملته المُثقلة أصقاع ذاكرتي، .. ويرجف حبّه من جديد مذ انطفأت نارُه قبل سنين.
ويعود الآن، ليُشعل نفسه مرة أخرى في ذاكرتي التي محته من بين صفحاتها،
صوته الذي يعبر سماعة الهاتف إلى جسدي كلّه كرعشة واحدة،
أنقذيني، و أعيديني إليكِ، ينقطع همسه الثقيل ويبقى صوت الهواء يثرثر لي.

أبحث عنه بين أشلائي، و أصل إليه رغم كلّ شيء، ويردّ عليّ الرجل في المُقدمة:
الجسدُ الثاني، و الروح.. في الأعلى.

ديسمبر 16، 2010

يفتُقُ كؤوس الماءِ المُغلّفةِ بأصابعهِ الصغيرة،
والماءُ كان يندفِقُ كلّ مرّة،

.. كان يُريدُ أن يُمسكَ الماء!

ديسمبر 09، 2010

لازالت تسكن ذاكرتي هيئتُك الأولى التي قابلتُك بها في درب الصُدَف، ولازلت بابتسماتك العذبة تراودني في صباحات أفكاري، عند كل ذكرى و كل حب، وكل ايماءة.

تجيءُ إلي بقلمك المرفوع إلى ذهنك الغضّ، بصبابة روحك المتّقدة، و حماسك الهادئ الذي يشّد حواسي لكل ما يجيء به قلبك النقي. تفتح مشاريعك الداخلية إليّ وتغلق ما تفتح بإيماءة المشاريع الغامضة، بسمتك..

التي تعفيك من كل الإجابات.