ديسمبر 22، 2010

تدور بي جملته المُثقلة أصقاع ذاكرتي، .. ويرجف حبّه من جديد مذ انطفأت نارُه قبل سنين.
ويعود الآن، ليُشعل نفسه مرة أخرى في ذاكرتي التي محته من بين صفحاتها،
صوته الذي يعبر سماعة الهاتف إلى جسدي كلّه كرعشة واحدة،
أنقذيني، و أعيديني إليكِ، ينقطع همسه الثقيل ويبقى صوت الهواء يثرثر لي.

أبحث عنه بين أشلائي، و أصل إليه رغم كلّ شيء، ويردّ عليّ الرجل في المُقدمة:
الجسدُ الثاني، و الروح.. في الأعلى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،