ديسمبر 09، 2010

لازالت تسكن ذاكرتي هيئتُك الأولى التي قابلتُك بها في درب الصُدَف، ولازلت بابتسماتك العذبة تراودني في صباحات أفكاري، عند كل ذكرى و كل حب، وكل ايماءة.

تجيءُ إلي بقلمك المرفوع إلى ذهنك الغضّ، بصبابة روحك المتّقدة، و حماسك الهادئ الذي يشّد حواسي لكل ما يجيء به قلبك النقي. تفتح مشاريعك الداخلية إليّ وتغلق ما تفتح بإيماءة المشاريع الغامضة، بسمتك..

التي تعفيك من كل الإجابات.

هناك تعليقان (2):

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،