نوفمبر 27، 2010

رسالة إلى حاج

قبل عامٍ، عندما كنت لا أزال في سنتي الثانوية الأخيرة، طرحت المدرسة مسابقة "رسالة إلى حاج"، ترددت في الاشتراك، لكننيّ قدّمتُ مشاركتي في أخر يوم، قبل أن أسلمها ببضع دقائق.
كتبتها وملئي رغبة وأمل أن أحجّ هذا العام.



[ رسالة إلى حاج ]

في كل رمضان من كُلّ عام، أكشف للدعاء رأسي و أناجي: " ربّ هب لي من لدُنكَ رحمة، ربّ ارزقني أحجُّ إليك"، و أنتظر.. أنتظر، ومنذ سبعة أعوام، و أنا أودّعُ ضيوفه، و أُودِعهم ذلك المكنون في صدري. و أراهم يلبّون، يطوفون، و يسعون و يبكون على أنفسهم. و وعندما يُدعون إلى عرفات، يقفون على الأرض، و تلفحهم الشمسُ، و في الليل يسكنون إلى الآم المخاض، التي تُنذرُ عن ولادة جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،