أبريل 10، 2010

الربيعُ الثامن عشر


اليوم 25 ربيع الآخر 1431 هـ، إنها الساعة الحادية عشر و واحدٍ و عشرين دقيقة، دقائقُ معدودة إلى الساعة الثانية عشرة. إنني أجمعُ تفاصيل ربيعي السابع عشر، لأبدأ مسيرة ربيعٍ جديد لا منقطع بوهمية الوقت، متصلٌ بحقيقة الزمن.

إنني أكبر، أكبرُ سريعاً لأني أدركُ الأشياء الجميلة، لأني لا أعي الأفكار المتواترة التي تدور بي مع عجلة الزمن المستمر، ولذلك فإن الزمن يمضي و أضلّ أنا في مجالٍ خارجٌ عن أطر الزمن و داخله في الوقت نفسه.

إن كوني ربيعاً ذو ثمانية عشر فصلاً يجعلني أريدُ أن أبدأ باستثمار طاقتي في كُلّ ما أجيد، أريدُ أن أنجز أكثر، أن أبذل طاقة، أريدُ أن أشعر أنني أفعل شيئاً في الحياة، ليس لي فقط، بل لغيري أيضاً، فالزمن يمضي، و إن لم أمضي معه سأتخلّف عنه و لن أفعل شيئاً يستحق في الحياة، أستطيعُ الرضا عنه لاحقاً.


ولذلك، فإني أبدأُ من هُنا، هذا اليوم ، هذه الساعة، أبدأُ بافتتاح مدونتي، مدونة الروح، مدونة للرؤى و الأحلام و الحياة و الأمل، لأجل الحب و الخير و الصفاء و السلام أريدُ أن أكتبَ علناً، لأجل أن أنمو و أنجز.






للخير نحيـَـــــا






إنّي أنا زهراء مُحمّد
11-4-2010|1431-4-26


هناك تعليقان (2):

  1. ف5 ،

    أنّ كُل ما للهِ ينمو،

    بقلبكِ إرادة جميلة للحياة، ثابري على إرسائها عزيزتي!

    و لتذكري: أن ليس للزمن أن يترك آثارهُ التامة علينا، بل لنا نحن أن نتركَ آثارنا عليه، بما في قلوبنا من عزم وأمل .

    و كلما يقول الأمام الصادق عليه السلام : [ ما ضعف بدن عما قويت عليهِ النية ]


    أنا أشعر، أشعرُ بكِ ...

    أشدُّ على يديكِ يا جميلة،

    لكلّ خير.

    ردحذف
  2. أنا أشعر، أشعر بيديكِ على يديّ،
    تحثّني لأكون.. أنا

    شكراً لكِ عزيزتي


    جمال:

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،