يونيو 02، 2010

برتقال


توقف الزمن من بؤرة عينيه.. ثم مضى زاحفاً.
و هو،
راح يجوب المدن السبعة، وحيداً...
بعدما غمّض الآخر عينيه، و بقي هُو
وحيداً، يجوب المدن السبعة

مُثقلاً كاهله، فانحنى، متقعراً لبؤرة حزنه السالبة ضحكَته
و استقر الدمع في عينيه الضيقتين،
 بين تجاعيدها المنحوتة برفق البكاء،
و الماء الراكد كحقيقة ذاكرته..

لكنه لمّا تذوق البرتقال،
و الوحدة فيها..
تنهّدُ ذلك الفريد،
تنهّد و استعبر مجدداً، لأنه استسلم
استسلم للوحدة..
.
.
ينقبضُ قلبه، و يثقُل أكثر

 و ينحني.. للموت أكثر

وحيداً..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،