مايو 29، 2010

أعلم كيف أضعته،
نعم.. قد كنتُ مشغولة جداً و مزدحمة، فتركتُه جانباً و أخبرتُه أنني سأفيض و لمّا أفعل سأضعُه فوق أشيائي كُلها!

فضاع مني،
و لم أزل أبحثُ عنه.. في كوب الشاي و الشاشات و بين السطر و السطر، و الحرف و المعنى، و الهمسة و النظرة!

ضاع مني،
و لم أزل أبحثُ عنه، أريدهُ بل أحتاجُ إليه لأنه إلهامي

و لعلهُ،
يباغتني عندما أنسى أنه ضاع مني عندما اصطفيتُه من بين أشيائي لكي أبقيه لي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،