مايو 12، 2010

هجود..

أعود بعد المغيب، الأزقةُ التي كانت للتوّ تتوهجُ نهاراً تبرُد، تناغي حُرمة الليل الذي يكتحلُ سواداً بغروب الشمس.

الأزقةُ هجدت من لعبِ الأطفال، من خطواتهم التي تُقلّبُ حبات الرمل، من أصواتهم المتعالية أثناء اللعب، من ثرثرة العجائز إلى ثرثرة الشباب، و النساءِ اللواتي يَحُمْنَ من منزلٍ إلى منزل. حتى العائدون لمنازلهم، و الأباءُ و الأطفالُ و أصحابُ الدكاكينِ التي لا تُخفى قلقلةُ مفاتيحهم عن العابرين مثلي، كُلّهُم يعودون لمنازلهم و يهجدُون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،