مايو 03، 2010

رغبة

أمامي فرصةٌ وحيدةٌ لأرسم تعابير وجهي الداخلي هذا الأسبوع، الواجباتُ تفيضُ من شقوق بابي، و أنا أنظمها لأنجزها..
لكنها تُنجَز بالوقت.. فنظمتهاُ بوقتي الذي امتدّ بها على مدى أسبوعين للأمام..


أمسكُ القلم العريض الأسود،
 آ..
لم أفكر بشيء، بل تركتُ ليدي و الأفكار المرتجلة الحرية في الخروج من ذاكرتي و الرغبات الناجية من الغرق الذهني.
خططتُ أول تعابير الوجه، يدٌ و تفاحةٌ و امرأةٌ ترتزق..


الإنهماك في الدراسة يعّلقني ما بين الحاجة و الرغبة، ما بين الإنجاز و التأجيل.
أعرف تماماً ملامحَ وجهي الداخلي، اليد..

اليد التي أُدمنُ النظر إليها و الرسم، تكفي انحناءة أنملة واحدة لتغيّر معنى اللوحة بأكملها، إن اليد لوحدها تمثلُ المشاعر الخاصة بدقة بالغة، بحركة الأصابع فقط،..

بشغف تام..
أحييتُ ورقة بيضاء.





هناك تعليقان (2):

  1. ما إن انتهيتُ حتى لاحظتُ يديّ الملطختين بالألوان..
    كان إلهامُ اللون يسري فيّ كمجرى الدم، بفتوّة و حيوية و شغف، بأحلامَ مُنتعشة و تفاصيل حاضرة، و غرق ذهني مائل.

    كنتُ أرسم!

    ردحذف
  2. كم هي جميله مثلكِ ياجميله

    كم أشعر أنها تحكي عن مشاعر

    جميله ..

    وفقكِ الله لكل خير ..

    دمتِ ..:)

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،