يوليو 12، 2010



استوحش المكان، لا أسمع فيه سوى وقع خطواتي الخفيفة الهادئة. كان قبل خمس ساعات ممتلئا بهم دوني. و الآن، بعد خمس ساعات خلا بهم إلا بي. سافروا و عدت. و من شوق إلى شوق!



أشعر بالهدوء التام!، و الوحشة و الوحدة، كما لو أن أطيافهم لازالت تتراكض في المكان، أو في ذاكرتي وحسب!


أمي تركت لي شيئا في الثلاجة من صنع يديها لأجلي، لا أعرف كيف سآكله!، لأني في كل حبة سوف اشم ريحها و أبكي!

هناك 4 تعليقات:

  1. خيه ,

    أخشى عليكِ كثيراً ..

    خيــــــــــــــــــــه .

    ردحذف
  2. َلا تخشي علي، معي الله و نعمَ بالله!


    :)

    ردحذف
  3. حماكِ الرحمن

    أعتني بنفسكِ جيداً..


    دمتِ..

    ردحذف
  4. خديجة طاهريوليو 14, 2010 10:37 ص

    آه كم أشعر بك زهراء

    كانت 10 أيام عشتها دون أمي حسبتها دهراً

    الله لا يحرمنا حنان الأمهات ويردون لش بالسلامة

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،