يوليو 12، 2010



أخي، يذهب بعيدا ليعمل كل صباح، أبقى فيه حتى المساء لوحدي ماعدا الوقت الذي يجئ فيه بعض الأهل ليتفقدوا أحوالي. أبي الذي أخذ كل من في بيتنا معه، تركني لنفسي مرة واحدة أو بصورة أخرى رماني في الماء دون أية دروس!



لكنه بذلك يجعلني أقوى وأقدرُ على تحمل المسؤولية مهما كانت..


أحب أن يفعل بي ذلك، وسرعان ما استهلك الشوق المتعب إلى عزيمة أو غاية.


ها أنا أتمالك نفسي وأقف مجددا على قدمي.


إنها فرصة لا تعوض حتى أقوم بما أريد دون تدخل أحد أو مشورة أحد، أنا ونفسي أُفرغ ولعي بالاستكشاف دون أن أجعل أحدا ما يغص بكلامه.


كما ورثت عن أبي تماما!

هناك تعليق واحد:

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،