أغسطس 28، 2010

بؤس 3

18-11-2009 / 29-11-1430

اليوم، أرغب في التنزه في الحديقة و قراءة كتابٍ ما..
حملتُ معي بعض البسكويت و الشاي و غطاء، أريدُ أن أغرق جدياً في هذا الكتاب. جلستُ على الكرسي، أشعر بعدم الارتياح فيه، إنه بارد، و مُثلج.. ولا يسعني احتضان الكتاب أو أخذ الكرسي لي وحدي!
سأغيّر من جلستي، امم.. سأستند إلى شجرة!

و أثني ركباتي إليّ و أقرأ كتابي و أنا ألتهم البسكويت و أرشف الشاي. فصل.. فصلان، ساعة.. ساعتان و أنا لازلتُ أقرأ و يشتدّ البرد!
يغالبني النعاس، فأخبئ يديّ تحت الغطاء و أحتضن الكتاب و أغفو مدركة بأنه لا مانع من ذلك، فلن يكترث لي أحد.

أفقتُ على صوت طفلٍ يمدُّ يده إليّ، فيها قطعة نقود،

.. فأبكي!

هناك تعليق واحد:

  1. يُشبهُ بنا مزاجيّه ما، قريبة جدًا،

    اقرؤه، وأشعرهُ أنتِ،

    فيه معنى ما قلتِ ذات مرّة أو بدا ..:
    نكتبُ أحيانًا قصصًا قصيرة تصلّ بنا حدّ التطابق مع ذواتنا، فلا يُدرك لوهلة أولى أنه نص أدعى الخروج من أطر المقال الشخصي، إلى القصة القصيرة.


    : ) ،

    تحيـــة زرقاء!

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،