يونيو 01، 2013

أشعرُ أنني صعبة. صعبة في البوح، صعبة في الرضا. لا أقبل بالقليل أبداً. أشعر أنني وحيدةٌ هُنا. لأنني صعبةٌ، أشعر أنني دفعت كثيراً من الناس عنّي. أبعدتهم لأنني أنانية في شعوري.
ولا أدري، هل أنهم لا يكترثون، أو أنني لا أكترث. عوّدتُ نفسي على الاستغناء عن كُل شيء. كُل الناس. أنه إن ذهب أحد، لا أتحسر عليه. أنا لا أبالي. ولا أعرف هل لا مبلاتي أمرٌ جيّد أم سيء.
أشعر بالوحدة، لا أشعر بأصدقاء حولي. الأصدقاء يسألون، ولا يسأل أحدٌ هنا، ولا أنا أسأل.




هناك 3 تعليقات:

  1. بل وحدة الروح تكون أفضل من أي شيء كائن.. دائماً!

    لكن إياكِ والوحدة في الصداقة، فشاعرنا قال:
    "سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفاً"

    أسأل الله أن يُلهمكِ يا زهراء بألطافه،

    دمتِ بودّ :)

    ردحذف
    الردود
    1. من وقت كتابتي لهذا النص وحتى الآن، مررت بأشخاص كثر، ووجدت اللون الذي اندمجت فيه واندمج فيّ. الحياة دون أصدقاء لا تعني شيئاً، هم يلهموننا ويشجعوننا، ويدعمون كياننا. وفي الغربة الوحدة صعبة، لأن الحياة صعبة.

      شكرا لك، لم أتواجد هنا منذ زمن!

      حذف
  2. اللامبالاة تحول بين الانسان و بين تذوق طعم الحياة كما ينبغي، فلنسعد لابد من قليل من الالم حتي ندرك طعم السعادة الحقيقي،، ليس هناك احد لا يكترث لاحد لكنه تفاعل لابد و ان تكتمل أطرافه فإذا ما ضاع طرف ضاعت قيمة التفاعل و بالتالي ،،،، نتيجته

    دمت بكل ود

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،