أكتوبر 10، 2011

عندما أسير في الطرقات، في الجامعة عادة، ..
أصادفُ كثيراً من المشاهد التي يرتعشُ منها قلبي، تحرّك شعوري وحنيني حتى تهزّ الدّمع في عينيّ.
يصعبُ عليّ بعدها أن أحبسّ الدمعة، أو أهدئّ الرّوح، أو .. أجد مكاناً أبكي فيه ما شاء لي أن أبكي!
أو ربما ذراعين تفتحان لي دون "أفتح يا سمسم" تضمّانني، أو أصابعَ تمسحان دمعتي، وصوتاً حنوناً ينبضُ زهراء.. اهدئي.

كنتُ أعيشُ أياماً، لا أحتاجُ فيها إلى معطف، ولا قفازات، لأن كثيراً من الأحضان كانت تمدّني بالدفء، الدفء الفعلي الذي يُغنيني عن كُل معاطف الدنيا.
كنتُ أعيشُ أياماً، على ابتساماتهم فقط، دون حاجةٍ للطعام، كان اللقاء بهم، غذائي الذي أعيشُ عليه، .. لا شيء أكثر. لا شيء أكثر من مجرد ابتسامة، أو ضحكة، أو عِناق يمّد أقصى الرّوح بكُل متطلبات العيش.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،