ديسمبر 07، 2011

كنتِ يا صديقة تنتظرينني عند بوّابة قاعة الامتحان،
كنتُ إذا خرجت، تنشرين إليّ ذراعيّك وأرمي بنفسي عليك،
كنتِ تلملمين أشلائي بعناقكِ واحتضانكِ إليّ،
كنتِ تحملين تعبي فوق أكتافكِ، تحملين رأسي الثقيل،
وتدّفئين أصابعي الباردة من الكتابة.

واليوم خرجت من القاعة ولم يكن ينتظرني أحد،
كان شعوراً صعباً، أن أخرج بحماسة وباندفاع، وأُصفع بخيّبة أنّ لا أحد ينتظرني
أو يتلقّفني، ويلملم شتاتيّ الذّهني.

أن أخرج، وأحمل نفسي بنفسي، أن أُبقي في ذهني، أنّ لا أحد لي هُنا،
أنّ لا أحد يحملُني.

أكنتِ هناك يا صديقة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،