ديسمبر 13، 2011

حملتُ شوقي كما هُو،
لم أجدكِ،
كان مكانُكِ شاغراً،
فخفتُ أن يملأه غيرُك،
كنت قد قلت لي، أنَكِ لن تجلسي بجانبي..
لكن شوقي أنساني،
وكنتُ كُلما سمعتُ صوتاً،
التفتُ ناحية الباب،
أظنها أنتِ تهطلين،
وظلّ المشهدُ يتكررُ مراراً كُل دقيقة!
حتى دخلتِ،
وتفتّح قلبي القلق من أن لاتأتي..
جلستِ بعيداً،
كان يفصلُ بيننا كرسيٌ واحِد، ممتلئ.
وكانت المدرّسة تشرح..
وكنتُ أفكر بكِ،
ترين السبورة بوضوح أم لا؟

تسلبنا الغُربةُ أولئك الذين نحبّ،
لأنهم يخافونها، يخافون الذين يغادرون الوطن.
قُلتِها، ستهاجرين؟
أجل، لا أريدُ لأحد أن يتوجع بغربتي..
إنها تقع على عاتِقي وحدي.
لا تحبّيني، ولا تجلسي بجانبي..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،