أبريل 23، 2014

يقظة لا متناهية،
وغرقٌ في اللاوعي،
المطرُ مازال ينهمر، تدقّ قطراتهُ بلطفٍ على نافذتي.
الكلارينت الهادئ والحزين ينتشرُ صوتهُ في غرفتي، أذنيّ ويتضخّم صداه في ذاكرتي.
كما لو كان ذهني غرفة فارغة، الآن.

فارغٌ من كُلِّ شيء، ممتلئُ بأحاسيس الحكايات التي تشلّ تركيزه، وحركته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،