أكتوبر 10، 2010

ذات أمنية

سقطت على وجنتي شعرة،
قالت لي: تمنّي شيئاً!
قلت: لا أماني لديّ.
قالت: لا بدّ لنا من أماني ولو داخلية!
غرقت في التفكير عن أمنية،
باغتتني: في أي عين هي؟
قلت: اليمنى!
قالت: صحيح!، أمنيتك ستتحقق، هكذا يقولون!

فرحت،
وانتبهت، أني لم أتمنَ شيئاً.

هناك تعليقان (2):

  1. أليست للأمنيات الداخليّة أن تأخذ شكلا غامضا بالنسبة إلينا..؟

    عزيزتي، أنتِ على خير إن شاء الله.

    ردحذف
  2. ليس غامضاً، بل لا مفهوم، أو لا مُدرك حتى..

    شكراً لكِ

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،