أكتوبر 21، 2010

كم تبدو ثقيلاً يا خريف!

و أنت تعزف على ذاكرتي، وتخلق بها سيمفونية أكثر وجعاً منها، و أكثر ثورة!

كم تبدو ثقيلاً على الأشجار،
عندما تشتعل في اخضرارها اصفراراً،
و تمنحها حزناً تُسقطُ فيه كل ملامحها،
وتبقى أنت،
تبقى.. حزناً عريضاً في الذاكرة،
تبقى، في كل مرة تعود فيها لا مألوفاً محرضّاً على الاستكشاف أكثر،

يا خريف!
أسقط أوراقك الأخيرة،
نكادُ نصلُ للنهاية و نحنُ نبدأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،