أبريل 05، 2011

زهراء، زهراء!
هيّا استيقظي!

وهي تهزّ جسدي المُلقى على ثلاثة كراسٍ مصفوفة في المطبخ، كانت قد جاءت في الصباح لتُساعد أمّي في الطهي، وعندما جئتُ لأساعدها رفضتني ومع خاطري آنذاك.. بكيت.

وصعدت لتدّق باب الغُرفة، ولم أفتح لها ولا حتى أجبتُها، فاتصلت.. ووجدت هاتِفي مُغلقاً.

الآن هي تعودُ، وتوقظني من تعبي وتضمّني إليها وأنا لم أفتح بعدُ عينيّ، وتضعُ أمامي كيساً مليئاً بأصابعِ البوظة لتُرضيني بها.

ابتسمتُ، وعُدنا.. كأن لم يكُ شيء.

هناك تعليق واحد:

  1. : )
    قلوبُنا الصغيرّة الّتي تُنعشُ الروحُ فتعاودُ الرضا بمرونة الحُبّ ،

    شهيٌ القلمُ يا زهراء..

    تحاياي!

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،