أبريل 07، 2011

مداهمة هاتفيّة ٢

أخبرت أمي عن المداهمة الهاتفية، فعلّقت نفسي تعليقي، ربّما هم استخب...ات اسرا...ية أو إحدى المنظمات وما إلى تلك الأفكار، وقفت للحظة أفكر بنصف ابتسامة: لستُ وحدي من يفكر بهذا الشكل، ويأخذه خياله بأفكاره بعيداً!

آيه، لكن ليس هذا ما أريد قوله، فبعد المداهمة الهاتفية أصبحت أفكر في مشاهدتي التلفزيونية،وكيف أمضي وقت التلفزيون وماذا أتابع ومتى أتابع.
أنا لا أشاهد كثيراً، لكن أتأرنت كثيراً، وهذا يجب أن يتقلّص، وكثيراً!..
وحتى استفيد من هذا الوقت في قرآءة مجموعة الكتب الكثيرة التي اشتريتها مؤخراً ولم أقرأ منها سوى كتاب واحد!


على الأقل وعّني هذا الاتصال قليلاً، إنها إجازة وكثير من وقت الفراغ الذي يجب استغلاله، لا.. بل إنه وقتُ الجدّ!

هناك 4 تعليقات:

  1. زوز
    مسكينة المرأة
    حكمت عليها بالإنتماء إلى اسرائيل دفعة واحدة!
    أنا لا أظن ذلك فاسرائل لا تحتاج لأن تسألنا فهي تعرفنا حق المعرفة

    ردحذف
  2. مسكينة المرأة يوم اتصلت بي!
    صحيح أنها تعرف عنا الكثير، لكن كُل ذلك لن يفيدها شيئاً، وهناك لأشياء لا تعرفها إسرائيل وأحدها أنها ستسقط مهما حاولت التشبث بالبقاء!

    ردحذف
  3. زهراء !
    سأقولُ لكِ شيئًا ..!

    لمّا قرأتُ لكِ هذا النصّ اشتهيتُ أن أكونُ بجانبّكِ،
    أشدّ على معصمكِ بحماسّة،
    أخبركِ : لقد أحضرتُ لأجلكِ كتابًا!

    : )

    ردحذف
  4. شكراً زينب..

    مع أني تمنيتكِ بجانبي،
    تشدّين على معصمي بحماسّة،
    وأسمع ذلك بصوتكِ، وأتحسس الكتاب بعينين لامعتين.

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،