مايو 15، 2011

- ألا تريدين شيئاً من السوق؟
- لا، شُكراً.. ( وأبتسمُ من وارءِ الصّوت)
- أبداً أبداً أبداً أبداً؟!
أصمتُ لوهلةٍ، لأصارع نفسي بين الرّغبة والحاجة:

- أشتهي كتاباً..
- لكن مكتبتكِ مليئة، أين ستضعينه؟ متى ستقرئينه؟
- سأجمعها إلى أن أقرأها..
-  ألم توبّخكِ ماما إلى كثرة شرائكِ للكتب؟!
- . . .

أردّ عليها أخيراً بعد صمت:
- أبداً..


وفي خاطري.. كتاب.

هناك 3 تعليقات:

  1. أنا أيضاً أشتهي رائحة المكتبة
    تذكريني عندما يطيب خاطرك بكتاب ^ ^

    ردحذف
  2. آيه عزيزتي،
    زرت القرطاسية هذا الصباح والتي لاتخلو من الكتب..
    ولم أمنع نفسي من شراء واحِد..

    =)
    أنتِ في القلب..

    ردحذف
  3. خديجة طاهرمايو 24, 2011 6:58 ص

    في خاطري أن أقرأ نصا جديداً
    لا تطيلي أرجوك

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،