مايو 14، 2011

صوتُك فتيلُ الذاكرة


نستيقظُ على ما ننامُ عليه،
صوتُك الذي عبرَ إليّ من خلف شاشة،
الذي نَفِذَ إلى داخلي.. خدّرني،
أربكني،
عَزلني إلى نَفسي،
هدأني،
شتّتي،
ثم جَمعني،
وهيّج شوقي، والحنين..
والذّاكرة.


أتذكرّ معلّمنا ذات سنةٍ،
بعد أن أنهيتَ قراءة درس المُطالعة قال لك:
صوتُك حنون..

فكيفَ لا يفعلُ بي كُل ذاك؟
وصَوتُك الذاكرةُ التي أحمل لك، من الغياب في حقيبة العودة..
صَوتُك ارتعاشتي،
ونَبض القلب،
صوتُك ارتباكتي،
والحُزن،
صوتُك وجعي،
والأمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،