يوليو 12، 2011

كنتُ أسألها عن هويّة مصمم الأشياء المعلّقة على الجدار،
قالت إنها فعلت ذلك، فابتسمتْ..
وأردَفَتْ: سمعتُ أن عندكِ مواهبٌ أيضاً، (وهي تضعُ يدها على كتِفي)
ابتسمتُ مجدداً بشكلٍ أعمق، وعقبّتُ عليها:
لم أكتب مُنذُ زمن، أشعر أن قدرتي التعبيرية ضعفت كثيراً،
أشعر أن قلبي لم يعد كما كان، أصبح صامتاً، حتى إليّ.

ابتسَمَتْ إليّ بعينيها الحنونتين وقالت:
لكن لابدّ أن صوتاً كامنا فيكِ لا يصمت. هُو ذا.. أنصتي إليه،
هُو صوتُ قلبكِ..



هناك تعليق واحد:

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،