يوليو 12، 2011

لقلبي آذانٌ تسمع

يُوجعني صوتكِ،
ليس عليّ أن أفهم لِم، وجداني يُحسّ!
يًحسّ بالدمعة التي يغصّ بها قلبكِ،
وتتعرقلُ بها حبالكِ الصوتيّة..

كأني أنصتُ لنشيج الطفل الذي يعيشُ بكِ، الذي هُو أنتِ!

ترددين كل حينٍ، أريدُ أن أبكي،
إلا أني أسمعُ البكاء قبل أن تقولي ذلك..
قبل أن تشعري حتى برغبة ذلك،
يكفي قلبي ليسمع صوتكِ فيعرف!

إنّ قلبي يسمعكِ..
وصمته لا يعني أنه لا يسمعكِ


إذاً، لاداعي لقول المزيد..
إنّي أسندُ روحكِ، دائماً

لأنه يا صديقتي، يعزّ عليّ دمعكِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،