يوليو 17، 2011

انكسار.

أيقوناتُ الغربةِ
متدليّة مِن جبيني
ضوءاً
لعتمةٍ
صرفتُ في سوادها طفولتي.

---

قلبي يتيمٌ
كنقطة عتمةٍ في الضوّء.

لماذا لا تُفاجئني
وتحرّكُ مقبضَ البابِ
فالستائرَ
فعدّة القهوةِ
وجهازَ التسجيل؟

لديّ صمتٌ كثير.

---

أضئني
زهرةَ عبّادِ شمس،

غيابُك
مقبرةٌ مهجورة.

يدُكَ الصّغيرةُ
جسرٌ
بين الجنّاتِ
وبيني،

عيناكَ
دربي إلى الله.

---

لمستُكَ العابرة
وحدها
تُجرّدُ وجهي
منه
ترسمُه
غروباً
في الخريف.

---

تتشابهُ حقائبُ السفر
التذاكرُ
المطاراتُ
وليالي الوحدةِ
في ظلِّ قمرٍ غريب.

---

وحدي أنا الغريبةُ
لا أشبهُ أحداً.


---

الريّشةُ بين أناملكَ
عصفورٌ مبتلٌ برذاذ الجنّةِ
جسرُ أطفالٍ وطيورٍ ونخيل
بين سماءين.

---

تعثّرتُ بضوئكَ
عثرتُ على ظّلي.

---

سأحملُ الطيرَ الأخضر
على كفّي
وأمضي
لعلّ
ينبتُ لي
جناحاً صغيراً.

---

للرّيح
لعصافير الليلِ اليتيمة
لنجومٍ
أطفأها المطرُ
أندّ يدي
عبرَ شبّاكي
لعلّي
أعثرُ على قمري
وألامسُ غيابَ يدِك.

---

الليلُ
لا يتّسعُ
لأرقي.


البكاءُ
 لا يتّسعُ
لدمعي.

أصدقائي
لا يتّسعون
لي.

وحدهُ الموتُ
يتّسع.



- سوزان عليوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،