يوليو 12، 2011

ألقٌ بعينيها

تدخلين المجال الكهرومغناطيسي،
أنتظرُ فقط شرارة البدء!

عندما تسيرين إلى وسط الُغرفة تسيرين بروحٍ عاليّة النّبض،
رُوحكِ النقيّة تتسرّب باندفاعٍ عميق إليّ فيتشبعُ منها وجودي بأكمله!

ووجهُكِ النورانيّ الذي يتوهّج بالاندهاش حين تلتفتين إليّ،
عيناكِ، عيناكِ عندما تتقاطعان مع عينيّ فتثيران الشوق الكامن في كياني،
وتتجمعُ دموعي دونما استعداد عِندما أندفعُ بوجودي لأحتضن وجودكِ..
ويكفيني عِناقُكِ الحارّ لأستعيد جانب الرّوح التي ذبل من غيابكِ!

آه، اشتقتكِ حقاً، هل تسمعين شوقي؟!
املئيني، دعيني أتزود من نظراتكِ الخاطِفة إليّ كُل حين،
ومن ابتسامتكِ التي تشحنني كلَ مرّةٍ بأشياء أعمق مني..

لا تغيبي كثيراً، قلبي أصبح بحاجةٍ إلى نبضكِ ليحيى..

المُحبّة.. زهراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،