سبتمبر 02، 2010

بؤس 8

لا أدري بعدها كيف أصبح يزورني كلُ يوم، بل في اليوم عدة مرات، لا بل أصبح يقضي معظم أوقاته معي!

ربما بعد اليوم الذي ضحك فيه معي، عندما دخل دون أي اختلاس نظر، ولا دعوة موسيقى، و دون أي مقدمات!
عندما دخل كما النسيم قاصداً، يتلعثم بابتسامة خفيّة، أمسك قلم السبورة، و رسم وجهاً مبتسماً قرب الوجه الذي رسمتُه!

مذ ذاك اليوم وهو يزورني هكذا، يعبرُ كما النسائم أحياناً و يذهب دون أن يترك أثراً إلا في قلبي، و بسمة خفيّة.. كبسمته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،