سبتمبر 13، 2010

أبد يومي من المرآة، كأني أبدو أنا، و أنا أقف بلا مبالاة أمامها بغباء، أحدقّ في لا شيء، بدأً من العتمة الكثيفة التي تنفذ من تحت الأبواب، و من النوافذ و كل شيءٍ يتصل بالخارج، كدخان خانق،

هكذا أبدأ يومي، من ليلٍ إلى ليل، دون ضوء نهار، و لا لمح شفق.

مثل أعتاب الأمنيات، و روائحُ الأحلام النعسة التي تفوح مني.. دائماً.


ضجيج النهار، و الأشجار التي تهتز برشاقة على نغم النسيم، و الأخضر الذي ينبض بالحياة، و الضوء الذي يتغلل إلى كل شيء، و كل الأشياء التي تعجّ بالضوء.. و تمتلئُ به.


كلها نائمة، فيّ.


هناك تعليق واحد:

  1. هل يخترق هذه احد، هل هو مسموح

    فرُبما الارواح تتحاور

    خلف انعكاسات المرآة

    أمنيات المستقبل

    ردحذف

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،