سبتمبر 20، 2010

بؤس ١٢

و عاد..
و عدنا،
و عادت الحياة..

طلبني ذات يوم، وقال بكل رجاء، أنه يريدُ نسخة من مفتاحي..
استغربتُ طلبه، فرفضت، لإني إن قبلت، بعدها لن تكون لي خصوصية، و سأشعر بأني مقيّدة،
لكن في زاوية من ذهني، شعرت بأنه يريدُ أن يفاجئني ربما، ولكنني أؤمن بأن لا أحد يجيد مفاجأتي،

فسألته:
- أعطني سبباً!

قال:
- أريده!

فأعطيته إياه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علّق لي ما يدور في ذهنك مهما كان،